آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلافات بالائتلاف الحكومي في إسرائيل حول المحادثات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خلافات بالائتلاف الحكومي في إسرائيل حول المحادثات

القدس - وكالات

قوبلت الموافقة المبدئية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على تنشيط محادثات السلام مع الفلسطينيين، برعاية أمريكية، بتشكك واستخفاف، من قبل بعض أعضاء الائتلاف اليميني الحاكم، بمن فيهم أعضاء من حزبه. وفي ضوء عدم تحديد موعد لبدء المفاوضات، مع غياب برنامج عمل معلن لشروطها، فإن نتنياهو، لا يبدو عرضة حتى الآن لمواجهة أزمة سياسية. وتنم الإشادة النادرة به من قبل المعارضة التي تنتمي ليسار الوسط عن أنها على استعداد كي تصبح عوضا عن أي من حلفائه القوميين، الذين قد يخسرهم نتيجة التوصل لاتفاق سلام في المستقبل. والتزم نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الصمت بشأن المحادثات المرتقبة، تجاوبا مع طلب بالتحفظ من وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الذي أعلن عن انفراجة يوم الجمعة بعد أشهر من جهود الوساطة المكثفة. وتأمل واشنطن، في استضافة مفاوضين إسرائيليين وفلسطينيين في غضون أسبوع، لإطلاق محادثات "الوضع النهائي" التي تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جوار إسرائيل. إلا أن أفيجدور ليبرمان، شريك نتنياهو في تحالف "ليكود بيتنا" سخر من فكرة إمكانية التوصل إلى ما هو أكثر من الاتفاق المؤقت بشأن الصراع المستمر منذ عشرات السنين. وقال، من الأهمية بمكان، التفاوض لكن الأكثر أهمية هو أن تكون المفاوضات مبنية على الواقع وليس الأوهام، وأضاف، لا حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على الأقل ليس خلال السنوات القليلة المقبلة، لكن العمل الممكن والمهم هو إدارة الصراع. وسخر وزير النقل، يسرائيل كاتس، عضو حزب ليكود، من عباس الذي تدير حكومته الضفة الغربية المحتلة، فيما تسيطر حركة المقاومة الإسلامية حماس على قطاع غزة. وقال كاتس، ما يسيطر عليه عباس، من الفلسطينيين أقل مما يسيطر عليه الرئيس بشار الأسد في سوريا، في إشارة إلى الصراع المستمر في سوريا منذ عامين. وأضاف، تماما مثلما لا يفكر أحد في التنازل عن أي أراض للأسد في ظل الوضع الراهن، فإن أحدا لن يفكر بجدية يقينا في التنازل عن أراض لمحمود عباس، في وقت لا يسيطر فيه كلية على أغلب السكان الفلسطينيين. وقالت إسرائيل، إنها ستستجيب لدعوة عباس للإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين منذ ما قبل بدء المفاوضات الدبلوماسية بين الجانبين عام 1993م. وأصيبت المحادثات بالجمود منذ أن انهارت أخر مرة في أواخر 2010م، بعدما انقضى وقف إسرائيلي مؤقت للأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات بالائتلاف الحكومي في إسرائيل حول المحادثات خلافات بالائتلاف الحكومي في إسرائيل حول المحادثات



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca