تل أبيب - يو.بي.أي
قال مسؤولون رفيعو المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية،الاثنين، إنهم يقدرون أن يتخذ مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في 22 تموز/يوليو الحالي، قرارا بشمل الذراع العسكري لحزب الله اللبناني في قائمة "المنظمات الإرهابية". ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" عن المسؤولين الإسرائيليين، قولهم إن بريطانيا والولايات المتحدة تمارس ضغوطا شديدة على عدد من الدول الأوروبية التي ما زالت تتحفظ من اتخاذ قرار بشمل الذراع العسكري لحزب الله في قائمة "المنظمات الإرهابية". وفي حال اتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا كهذا، فإنه سيتم تجميد أموال وفرض حظر على إجراء أية اتصالات اقتصادية أو تجارية مع الذراع العسكري لحزب الله، كما ستمتنع الدول الأوروبية الـ 27 الأعضاء بالإتحاد عن إصدار تأشيرات دخول أو تحرك نشطاء الحزب في دول الإتحاد الأوروبي. وعقد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، زئيف إلكين، اجتماعاً الاحد جرى خلاله البحث في الخطوات التي قامت بها إسرائيل من أجل شمل حزب الله بقائمة "المنظمات الإرهابية" التي يضعها الاتحاد الأوروبي. وقال موظف رفيع المستوى في الوزارة إنه يتوقع أن تعقد عدة اجتماعات مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي حول الموضوع. وأضاف الموظف الإسرائيلي أنه "يوجد احتمال جيد بتحقيق إجماع من أجل إدخال حزب الله إلى قائمة الإرهاب خلال اجتماع الاثنين المقبل" لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي. وتابع الموظف أن فرنسا وألمانيا وهولندا تدفع، إلى جانب بريطانيا، إلى اتخاذ قرار كهذا، بادعاء أن ضلوع حزب الله في العملية التفجيرية التي وقعت في مدينة بورغاس البلغارية قبل عام، التي أسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين، ومحاولات الحزب تنفيذ عملية ضد سياح إسرائيليين في قبرص، يدل على أن الحزب نفذ عمليات "إرهابية" في الأراضي الأوروبية. وكذلك تمارس الولايات المتحدة وبريطانيا ضغوطا على مفوضة العلاقات الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون التي تتحفظ على هذه الخطوة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر