سيول - يونهاب
قالت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه فيما يتعلق بفضيحة تنطوي على ادعاء بأن وكالة الاستخبارات حاولت تشكيل الرأي العام قبل الانتخابات الرئاسية في ديسمبر العام الماضي والكشف عن محضر محادثات القمة بين الكوريتين عام 2007 إن الوكالة ظلت عرضة لكثير من الجدل منذ الحكومات السابقة، وينبغي أن تأخذ الوكالة هذه الفرصة لإجراء إصلاحات داخلها لفتح صفحة جديدة.
وعبرت الرئيسة بارك في اجتماع مع كبار المستشارين للقصر الرئاسي عقد صباح اليوم عن أسفها من أن البلاد لا تزال تواجه اضطرابا بسبب الفضيحة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية على رغم من مرور 6 أشهر على الانتخابات الرئاسية وقضية خط الحدود الشمالي.
وأفادت أن الوكالة تأسست بهدف ضمان أمن الدولة والشعب، داعية الوكالة إلى الإسراع في إصلاح نفسها من أجل تركيز جهودها على مهمتها الأصلية هي تعزيز القدرة على تجميع المعلومات المتعلقة بكوريا الشمالية وسط المواجهة بين الكوريتين، والرد على الإرهاب الإلكتروني والمحافظة على الأمن الاقتصادي.
وذكرت "بارك" مسألة إصلاح وكالة الاستخبارات الوطنية للمرة الأولى منذ وقوع الفضيحة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية.
وأكدت على ضرورة توضيح أسباب حدوث مثل هذه الفضيحة، مضيفة أن الأحزاب السياسية بدأت التحقيق البرلماني في هذه الفضيحة، ويجب أن تسعى لمنع تكرارها من خلال إجراء التحقيق بشكل صارم.
وحثت على وقف الجدل غير المجدي وبذل مزيد من الجهود لتحسين معيشة الشعب.
وفيما يتعلق بالمحضر الخاص بخط الحدود الشمالي، قالت إنه في حال تسليم خط الحدود الشمالي إلى كوريا الشمالية ، فمن الصعب أن تستطيع البلاد حماية الأمن الوطني ويمكن أن تفقد الأراضي ، مشيرة إلى أن خط الحدود الشمالي هو خط الحياة الذي يحميه الشباب الكوريون الجنوبيون بأرواحهم.
وأضافت أنها تعتقد بأن الجدل بشأن هذا الخط الذي يحمي أراضي الدولة، يعتبر أمرا مؤسفا، مشددة على ضرورة أن تؤكد الأوساط السياسية للشعب على إرادتها في حماية خط الحدود الشمالي وتعليق الجدل ومنع حدوث انقسام للشعب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر