طهران - أ.ف.ب
دافع الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد، عن "المستوى العالي للحريات" الذي اتسمت به ولايتاه الرئاسيتان (2005-2013)، وذلك في حديث بثه التلفزيون، نأى خلاله بنفسه عن بقية فصائل الحكم.
وقال أحمدي نجاد في الحديث، الذي دافع فيه عن السياسة التي انتهجها منذ انتخابه عام 2005، إن "أعلى مستوى من احترام الحريات حصل، في عهد حكومتي". وأوضح نجاد أنه "لم يوبخ أحد أو يحاكم لأنه انتقد الحكومة"، ملقياً المسؤولية على عاتق بقية فصائل النظام الإيراني، الذي يقوده المرشد الأعلى آية الله خامنئي.
يذكر أن إعادة انتخاب نجاد عام 2009، شابتها احتجاجات على التزوير تلاها قمع المحتجين. وندد حينها المرشحان الإصلاحيان مير حسين موسوي ومهدي كروبي، بعمليات تزوير مكثفة ودعوا أنصارهما إلى التظاهر. لكن حركة الاحتجاج قمعت بشدة، واعتقل المئات من المحتجين، بين مسؤولين اصلاحيين وصحافيين وناشطين من المجتمع المدني، وما زال موسوي وكروبي قيد الاقامة الجبرية منذ 2011.
كما دافع عن حصيلة حكومته، التي اضطرت إلى "إدارة البلاد في ظروف صعبة جداً، بينما تخضع إيران إلى عقوبات دولية بسبب عودتها إلى البرنامج النووي". وقال إن "الأميركيين يهددون يومياً، والوضع الاقتصادي يتأثر بالأزمة الدولية، بينما تواجه إيران عقوبات ظالمة أحادية الجانب وكانت حكومتي تخضع لضغوط داخلية".
وأكد أن "لم يكن لي منذ وقت طويل دور في المفاوضات النووية، وآية الله خامنئي هو من يملك الكلمة الفصل في ملفات إيران الاستراتيجية بما فيها النووي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر