واشنطن - وكالات
نظم أكثر من ألف ناشط من النقابات العمالية مسيرة احتجاجية في بريتوريا بجنوب أفريقيا الجمعة قبل وصول الرئيس الأمريكي باراك اوباما .
وندد المتظاهرون بالسياسة الخارجية الأمريكية من بينها معتقل جوانتانامو العسكريوالهجمات التي تتم باستخدام الطائرات بدون طيار .
ورفع البعض لافتات تنتقد إسرائيل وتؤيد الدولة الفلسطينية . وحمل بعض المشاركين في المسيرة لافتات تحمل عبارات مثل " لا يمكنك يا اوباما - السجن بدون المحاكمة " و"اوباما متهم بارتكاب جرائم حرب". واتسمت مسيرة الاحتجاج بأنها كانت سلمية ومنظمة.
وسافر الرئيس الأميريكي باراك أوباما إلى جنوب إفريقيا على أمل أن يرى نيلسون مانديلا رئيس جنوب إفريقيا السابق المريض، وأيقونة النضال من أجل الحرية.
ويقوم أوباما بجولة إفريقية تشمل ثلاث دول يأمل البيت الأبيض أن تعوض عما يعتبره منتقدون أعواما من الإهمال من جانب أول رئيس أميركي أسود.
والتقى أوباما بالمزارعين في السنغال وأصحاب المشاريع لمناقشة التكنولوجيات الجديدة التي تساعد السكان في منطقة غرب إفريقيا وهي من أكثر مناطق العالم تعرضا للجفاف.
لكن لقاء مانديلا (94 عاما) الذي يرقد في مستشفى ببريتوريا هو الذي يهيمن على يوم الرئيس قبل أن يصل إلى جوهانسبرغ.
وسئل البيت الأبيض عما إذا كان أوباما سيتمكن من زيارة مانديلا، ورد بأن الأمر متروك لأسرته.
وقال نائب مستشار الأمن القومي بن رودس "سنراعي تماما رغبات أسرة مانديلا ونعمل مع حكومة جنوب إفريقيا فيما يتعلق بزيارتنا"، وأضاف "سنركز على ما تراه أسرة مانديلا مناسبا."
ويرى أوباما في مانديلا الذي يعرف أيضا باسم ماديبا بطلا. وسواء التقيا أم لا قال مسؤولون إن رحلة أوباما هي في الأساس تعبير للاحترام والإعجاب بزعيم مكافحة التمييز العنصري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر