آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئيسة وزراء أستراليا تقدم استقالتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيسة وزراء أستراليا تقدم استقالتها

سيدني - وكالات

قدمت رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا غيلارد استقالتها وتركت منصبها لمنافسها رئيس الحكومة السابق كيفن راد قبل اسابيع من الانتخابات بعدما سحب نواب حزبها الثقة منها. ولم تنل غيلارد سوى 45 صوتا مقابل 57 نائبا صوتوا لخصمها الكبير كيفن راد رئيس الوزراء السابق الذي فازت عليه قبل ثلاث سنوات. وقد اعلنت جوليا غيلارد (51 عاما) وهي اول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في تاريخ استراليا، قبيل التصويت انها ستنسحب من الحياة السياسية اذا خسرت التصويت. والتقت رئيسة الوزراء مساء الاربعاء الحاكم العام كوينتين برايس ممثل رئيسة الدولة الاسترالية (ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية) لتقديم استقالتها من مهامها وعرض عودة كيفن راد (55 عاما) الى رئاسة الحكومة. وقال كريس هايس المكلف احصاء الاصوات ان "الاجواء كانت كئيبة". وافادت معلومات لم تتاكد بعد ان واين سوان مسؤول المالية في الحكومة وهو من انصار غيلارد قد قدم استقالته. وتفيد الاستطلاعات منذ اشهر ان الحزب العمالي سيخسر الانتخابات امام الحزب المحافظ الذي يتزعمه توني ابوت في الانتخابات المقررة في 14 ايلول/سبتمبر. وتناقلت الصحف الاسترالية خلال الايام الاخيرة معلومات عن حركة احتجاج يقودها كيفن راد رئيس الوزراء العمالي السابق الذي حققت جوليا غيلارد فوزا كبيرا عليه في حزيران/يونيو 2010. واعلن راد خلال مؤتمر صحافي قبل التصويت انه رضخ لطلب النواب "بسبب الظروف المحفوفة بالمخاطر التي نواجهها". وقال الدبلوماسي السابق البالغ من العمر 55 عاما "الحقيقة اننا نتجه نحو هزيمة كارثية اذا لم نقم بتغيير". واضاف "اقول اليوم للشعب الاسترالي انني البي نداء عدد منكم بهدف القيام بكل ما بوسعي لمنع ابوت من الوصول الى منصب رئيس الوزراء". وقال راد ايضا "في 2007، انتخبني الشعب الاسترالي كرئيس للوزراء. انها مهمة استعيدها اليوم بتواضع مع شعور بالفخر والطاقة والعزم". واضاف "في السنوات الاخيرة، خانت السياسة الشعب الاسترالي، حصل الكثير من السلبيات في كل مكان. حصل غياب للثقة. سياسة سلبية تدميرية وشخصية اسهمت كثيرا قي اهانة برلماننا". وقال "يجب ان يتوقف كل هذا". وسرت شائعات غير مؤكدة مساء الاربعاء ان رئيس الحزب العمالي الجديد سيعمد الى تقديم موعد الانتخابات التشريعية الى شهر اب/اغسطس من اجل الاستفادة من الزخم الحالي. وكان اقتراع الاربعاء ثالث تصويت لسحب الثقة من غيلارد في الحزب العمالي في سنة. وكان راد رئيس حكومة بين 2007 و2010 وتعرض لانتقادات وخصوصا لطريقته المتسلطة في ادارة شؤون البلاد واقيل اثر تصويت على الثقة في الحزب العمالي وخلفته غيلارد. وبعد ذلك وخلال الانتخابات التشريعية المبكرة انتخب الاستراليون للمرة الاولى منذ 70 عاما برلمانا بدون غالبية. وتمكنت غيلارد رغم ذلك من تشكيل حكومة ائتلافية بدعم من مستقلين ومن حزب البيئة. وغيلارد التي تقول انها ملحدة وجمهورية- استراليا ملكية دستورية- وتقيم مع صديقها بدون ان تنجب اطفالا، غالبا ما واجهت انتقادات شديدة وتعرضت لاهانات لكونها امرأة في السلطة. لكنها تمكنت في المقابل من تمرير ضريبة على الكربون تفرض على الشركات التي تلوث الجو حيث فشل سلفها. ورئيسة الوزراء الاسترالية القوية الشخصية، لا تفوت فرصة الا تثير فيها التوجهات المناهضة للنساء ووجودهن في السياسة لدى معارضها الرئيسي المحافظ توني ابوت.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة وزراء أستراليا تقدم استقالتها رئيسة وزراء أستراليا تقدم استقالتها



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca