آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة: الناشطون الإسلاميون في إسبانيا أصغر سنًا وأقل تعليمًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة: الناشطون الإسلاميون في إسبانيا أصغر سنًا وأقل تعليمًا

مدريد - وكالات

ذكرت دراسة نشرها معهد "الكانو" الذي تساهم الدولة في تمويله، الاربعاء ان الناشطين الاسلاميين المحكومين في اسبانيا لانشطة على علاقة ب"الجهاد" باتوا اليوم اصغر سنا واقل تعليما. واعتقل ما مجموعه 77 شخصا في اسبانيا بين 1996 و2012 بتهمة القيام ب"انشطة على علاقة بالارهاب الجهادي"، وانتحر سبعة اسلاميين محتملين اخرين عندما جاءت الشرطة تعتقلهم في اطار التحقيق حول اعتداءات الحادي عشر من اذار/مارس 2004 في مدريد، بحسب الدراسة. وبين 1995 و2003، كان 30 بالمئة من المعتقلين "لانشطة تتعلق بالارهاب الجهادي" او "بسبب الاعتداءات الانتحارية"، دون الثلاثين من العمر. وهذه النسبة ارتفعت الى 44,4 بالمئة في الفترة 2004-2012. وفي حين كان 9,6 بالمئة منهم دون اي تحصيل علمي، فان النسبة المئوية انتقلت الى 24,4 بالمئة في الفترة الثانية. الى ذلك، فان عددا منهم جندهم اتباع التيار المتشدد داخل السجن، بحسب واضعي الدراسة. وحكم على واحد من اصل خمسة (22,2 بالمئة) بعد ادانته بجرائم اخرى لا علاقة لها باي نشاط اسلامي. وقالت الدراسة ان هذا الامر "يفترض ان هناك علاقة بين الانحراف والارهاب الجهادي لان السجون بحسب التجربة الاسبانية هي امكنة يمكن ان تقود الى التشدد". واوضح فرناندو رايناريس احد معدي الدراسة اثناء عرضها على الصحافيين ان "هناك منحرفين يرون الجهاد وكأنه طريق للتكفير عن ذنوبهم". من جهة اخرى، وعلى خلاف بريطانيا حيث 77,5 بالمئة من 111 شخصا محكومين ب"الارهاب الاسلامي" بين 1999 و2009 هم من البريطانيين، فان 15,5 بالمئة هم من الجنسية الاسبانية و27,4 بالمئة من المغرب و29,8 بالمئة من الجزائر و17,8 بالمئة من باكستان. واسبانيا التي تعرضت في 11 اذار/مارس 2004 لاعتداءات اسلامية استهدفت قطارات الضواحي في مدريد واوقعت 191 قتيلا، عمدت منذ ذلك الوقت الى توقيفات عدة في اوساط المتطرفين. وفي الاجمال، فان 23 ناشطا اسلاميا مفترضا اعتقلوا بحسب وزارة الداخلية منذ وصول حكومة ماريانو راخوي الى الحكم في نهاية 2011. الا انه تم الافراج عن البعض منهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة الناشطون الإسلاميون في إسبانيا أصغر سنًا وأقل تعليمًا دراسة الناشطون الإسلاميون في إسبانيا أصغر سنًا وأقل تعليمًا



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca