آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خامنئي: الملحمة الأنتخابية في إيران تحققت على عكس رغبات الأعداء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خامنئي: الملحمة الأنتخابية في إيران تحققت على عكس رغبات الأعداء

طهران - وكالات

اشار قائد الثورة الاسلامية في ايران «الامام السيد علي الخامنئي» لدى استقباله رئيس ومسؤولي وقضاة بالسلطة القضائية الاربعاء الى مخططات اعداء الشعب الايراني المعقدة والمتعددة الاوجه خلال العام الماضي وقال ان اعداء ومناوئي الجمهورية الاسلامية حاولوا تحقيق هدفين الاول هو عدم اجراء الانتخابات والثاني عدم مبالاة واهتمام الشعب بها ان اجريت. ولفت الامام الخامنئي الى المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية، وقال: ان هذه الحقيقة تبين انه حتى الذين لا يؤيدون النظام، لديهم ثقة بالنظام والانتخابات، لانهم يدركون ان الجمهورية الاسلامية تقف كالاسد في مواجهة الطامعين وتدافع جيدا عن المصالح الوطنية والكرامة الوطنية. ووصف قائد الثورة الاسلامية الملحمة الكبرى والحقيقية للشعب الايراني الواعي واليقظ في الانتخابات الرئاسية الاخيرة بانها مهمة اساسية، مؤكدا على ضرورة تقديم المساعدة الى الرئيس المنتخب (الشيخ حسن روحاني) في القيام باداء مسؤولياته. واضاف: ان فشل مخططات واهداف الاعداء على جميع الاصعدة، وتجسيد الثقة العامة للشعب بالنظام الاسلامي ومنظمي الانتخابات والمشرفين عليها، وتوفر الامن المستديم باعتباره البنية التحتية للتطور والازدهار، واحترام المرشحين الآخرين واطاعتهم للقانون تجاه الرئيس المنتخب، وصلابة واقتدار الجمهورية الاسلامية في الدفاع عن مصالح الشعب، كانت من المسائل الهامة في الانتخابات الاخيرة. واضاف: ان لقاء المرشحين الآخرين مع رئيس الجمهورية المنتخب وتهنئته والاعراب عن سرورهم بانتخابه، قد ادخل الفرحة على قلوب الشعب، وهو امر يستحق الشكر. وتطرق قائد الثورة الى الموضوع النووي قائلا: مثلما تحدثت في اول يوم من العام الجديد، فان عدة دول شكلت جبهة معارضة لايران، واطلقت على نفسها زورا تسمية المجتمع الدولي، تريد من خلال التعنت حل الموضوع النووي، ولكن اذا تخلت عن التعنت فان حل القضية النووية الايراني، عمل سهل ويسير. واضاف الامام الخامنئي: ان الموضوع النووي احرز تقدما مرارا الى الحد الذي وصل فيه الى ايجاد حل، ولكن الامريكيين كانوا يتذرعون بذرائع جديدة. ولفت الى وثيقة خطية وقعت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفا: في تلك الوثيقة اعترفت الوكالة بان المسائل الغامضة حول البرنامج النووي الايراني قد تم حلها، وعلى هذه الاساس فان الملف النووي الايراني يجب ان يغلق، ولكن الامريكيين طرحوا مباشرة مسائل جديدة، لانهم يعتبرون الموضوع النووي موضوعا مناسبا لاطلاق التهديدات وممارسة الضغوط على ايران. واشار القائد الى تحريض الصهاينة ضد ايران، وقال: ان اداء الجمهورية الاسلامية في الموضوع النووي كان قانونيا وشفافا، ومن الناحية الاستدلالية كان لديها منطق قوي، ولكن هدف الاعداء كان استمرار الضغوط وبث اليأس في نفوس الشعب وتغيير النظام، وعلى هذا الاساس كانوا لايسمحون بحل الموضوع النووي. واوضح ان الاعداء كانوا لايصرحون في محادثاتهم ورسائلهم بانهم يريدون تغيير النظام ولكن اداءهم كان يدل على خلاف ذلك وتابع قائلا: بالنسبة الى الاعداء لا اهمية للموضوع النووي وحقوق الانسان والديمقراطية واي شيء آخر، لانهم يريدون فقط وقف عجلة تطور الشعب واعادة هيمنتهم على ايران، الا ان الجمهورية الاسلامية من خلال الاقتدار والاستقلال والاعتماد على الشعب والتوكل على الله، صامدة وتدافع عن مصالح ايران. واردف قائلا: ان التجربة اثبتت ان كل من تمسك بطريق الحق سينتصر، وبلا شك فان الشعب الايراني سيوجه صفعة للاعداء في هذا المجال ايضا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خامنئي الملحمة الأنتخابية في إيران تحققت على عكس رغبات الأعداء خامنئي الملحمة الأنتخابية في إيران تحققت على عكس رغبات الأعداء



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca