سيول - يونهاب
دخلت الأحزاب السياسية المتنافسة في مواجه الثلاثاء بعد كشف وكالة الاستخبارات للنسخة التي تحتوي على التعليقات المثيرة للجدل للرئيس الكوري الجنوبي الراحل روه مو هيون في اجتماعه للقمة مع نظيره الشمالي حول الحدود المتنازع عليها في البحر الأصفر مع كوريا الشمالية.
وكشفت وكالة الاستخبارات الوطنية عن نص التصريحات للأعضاء البرلمانيين لحزب سينوري الحاكم في لجنة الاستخبارات البرلمانية يوم الاثنين، مشيرة للحاجة لإخماد الجدل حول تصريحات روه.
في مقتطف من ثماني صفحات من النص، نقل عن روه قوله في قمته عام 2007 مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل، إن الحدود البحرية، التي تسمى خط الحدود الشمالي، ينبغي تغييرها إلى " منطقة للسلام والتعاون".
من جانبه استنكر الحزب الحاكم على الفور تصريحات روه باعتبارها مساسا بسيادة كوريا الجنوبية.
إلا أن الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي شكك في صحة هذه الوثيقة، ورفض استلام النسخة التي تحتوي على 100 صفحة، التي حملها مسئولو الاستخبارات بالأيدي.
وقال النائب سوه سانغ كي، من الحزب الحاكم الذي يرأس لجنة الاستخبارات البرلمانية، في لقاء إذاعي محلي ، إن (روه) أدلى بتصريحات عديدة أمام الرئيس كيم جونغ ايل ترفض بالفعل خط الحدود الشمالي، وتصل إلى حد خيانة الشعب. وأضاف إنه يتعين على حزب المعارضة الاعتذار حقا وتصحيح العلاقات بين الكوريتين .
وقد أدان الحزب الديمقراطي المعارض الكشف عن النص على أنه محاولة من قبل الحزب الحاكم ووكالة الاستخبارات لتحويل الغضب الشعبي بعيدا عن فضيحة أخرى تتورط فيها وكالة الاستخبارات.
وتشير الفضيحة إلى مزاعم بأن رئيس الاستخبارات السابق، وون سي هون، أمر بإجراء حملة إشانة سمعة على الإنترنت للتأثير على الرأي العام لصالح الحزب الحاكم قبل الانتخابات الرئاسية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر