آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اوغلي يقترح صياغة قانون لمواجهة التحريض على العنف والتعصب باسم الدين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اوغلي يقترح صياغة قانون لمواجهة التحريض على العنف والتعصب باسم الدين

جدة - وكالات

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي أنه لا ينبغي تجاهل التهديد الذي يشكله الإرهاب والتحريض على الكراهية والتمييز والعنف وحذر من المخاطر التي قد تنجم عن تولي المتشددين والفاعلين من غير الدول لهذه الأجندة، داعياً إلى ضرورة العمل لسحب المبادرة من الشارع وطرحها على طاولة الخطاب الجدي المتعدد الأطراف الذي يرمي إلى تحقيق أهداف محددة .  جاء ذلك في كلمة ألقاها البروفيسور اوغلي في افتتاح اجتماع مسار إسطنبول الذي ناقش في جنيف مسألة متابعة وتنفيذ القرار 16/18 بشأن مكافحة التحريض على العنف والتعصب على أساس الدين الصادر عن مجلس حقوق الإنسان،وقال إن أنشطة من قبيل هذا الاجتماع تكتسي أهمية متزايدة .  وأضاف الأمين العام "إن مداولاتنا هنا ينبغي أن تعالج القضايا المترابطة معالجة حاسمة مع التركيز بصورة خاصة على مواطن اللبس, وينبغي كذلك أن نصوغ نُهجاً بإمكانها سد الفجوات الخاصة بالتفسير والتنفيذ والإعلان على أساس توافقي". واقترح الأمين العام النظر في إمكانية صياغة قانون غير ملزم يستطيع أن يجسد الفهم المشترك للمجتمع الدولي لهذه القضية المهمة، حيث يمكن أن يأخذ هذا القانون شكل مبادئ وتوجيهات أو شكل علان.  ويعد اجتماع الخبراء الدوليين الذي عقد في جنيف، الثالث من نوعه في إطار مسار إسطنبول الذي أطلقه الأمين العام برفقة وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية سابقاً، هيلاري كلينتون، والممثل السامي للاتحاد الأوربي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، كاثرين آشتون، للتأسيس أكثر على التوافق الذي تحقق حول القرار 16/18 الصادر في مارس 2011م , وكان الاجتماعان الأول والثاني قد عقدا في كل من واشنطن ولندن على التوالي .  وركز المتحاورون في الجلسة الأولى وجهات نظرهم وآرائهم على الطابع المهم والعاجل الذي تكتسيه المجاهرة برفض التعصب، بما فيه الدعوة إلى الكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التميز أو العداوة أو العنف ، وتطرقت الجلسة الثانية للاجتماع لأهم عنصر في القرار 16 / 18 بالنظر لانقسام الآراء حول اعتماد تدابير لتحريم التحريض على العنف على أساس الدين والمعتقد .  ومن المقرر أن تركزت الجلسة الثالثة على ضرورة الإقرار بأن النقاش المفتوح والبناء للأفكار في احترام تام والحوار بين أتباع الأديان والثقافات على المستويات المحلية والوطنية والدولية يمكن أن يضطلع بدور إيجابي في القضاء على الكراهية الدينية والتحريض على العنف. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اوغلي يقترح صياغة قانون لمواجهة التحريض على العنف والتعصب باسم الدين اوغلي يقترح صياغة قانون لمواجهة التحريض على العنف والتعصب باسم الدين



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca