برازيليا - وكالات
خرج نحو مليون متظاهر في شوارع 100 مدينة برازيلية بعد مقتل أول شخص خلال تظاهرهم ضد الفساد والإجحاف الاجتماعي والاقتصادي. واندلع العنف في اكثر من عشر مدن مساء الخميس وصباح لجمعة وقتل شاب / 18 عاما/ كما أصيب ثلاثة آخرون عندما صدمتهم سيارة كانت تحاول على ما يبدو تجاوز حاجز اقامة المحتجون في ريبيراو بريتو /حوالي 300 كيلومتر الى الشمال من ساو باولو/ ،. وفقا لما ذكرته صحيفة "فولها دي ساو باولو" ووسائل إعلام محلية أخرى أصيب مئات الأشخاص بعد أن توقفت الاحتجاجات التي بدأت سلمية بعدما بدأ بعض المتظاهرين في إلقاء الحجارة وإطلاق الشرطة للرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود في عدد من المدن. وتعتبر هذه الاحتجاجات هي أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ عقدين من الزمن. وأجلت رئيسة ديلما روسيف زيارة إلى اليابان كانت تعتزم القيام بها ودعت إلى اجتماع طارئ اليوم الجمعة في العاصمة برازيليا. ومن بين الحضور وزير العدل خوسيه ادواردو كاردوزو، الذي تعرض لانتقادات بسبب طرق تعامل الأمن مع المتظاهرين. وتنظم الاحتجاجات فيما تستضيف البرازيل مباريات بطولة كأس القارات لكرة القدم. وتستعد البلاد لكأس العالم العام المقبل والاولمبياد الصيفية في عام 2016 . ويشكو السكان من زيادة الضرائب التي يربطونها بتكاليف استضافة الفعاليات الرياضية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر