سيول - يونهاب
قال حزب سينوري الحاكم الخميس إنه اطلع على سجلات حكومية تدعم مزاعم تقول إن الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق روه مو هيون حاول الغاء خط الحدود المائية التي تفصل الكوريتين ما يعتبر تحرك يقلل من سيادة كوريا الجنوبية.
وتركزت الخلافات حول مزاعم محاولة الرئيس الراحل الذي انتهت فترة حكمه ذات الخمس سنوات في اوائل العام 2008 لإلغاء ما اصبح يعرف باسم خط الحدود المائي الشمالي وذلك أثناء القمة التي جرت مع الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إيل التي جرت في العام 2007.
وأدت هذه المزاعم إلى إثارة الخلافات قبيل انتخابات الرئاسة التي جرت في ديسمبر العام الماضي حيث سبق ان عمل مرشح الرئاسة عن الحزب الديمقراطي المتحد مون جي ان رئيسا لهيئة موظفي مكتب الرئاسة إبان عهد الرئيس الاسبق روه مو هيون.
وزعم الحزب الحاكم أن روه أدلى بتصريحات حول سيادة كوريا الجنوبية على الحدود المائية بعدما أوضحت كوريا الشمالية بأنها لا تعترف بالحدود المائية وطالبت بإعادة ترسيمها.
وقال النائب البرلماني سوه سانغ كي عن الحزب الحاكم في مؤتمر صحفي عقده بالبرلمان الوطني " طبقا لقانون السجلات العامة، طلبت من وكالة المخابرات الوطنية قسم الارشيف بالقاء نظرة على تصريحات الرئيس الاسبق روه مو هيون حول هذا الأمر".
وقال " اتضح بأن النتيجة كانت كما في المرة الماضية طبقا للنيابة العامة " وأردف قائلا " لقد اتضحت الحقيقة الان وعلى الحزب المعارض تحمل مسئولية كذبه على الجمهور عندما نفى تصريحات الرئيس الراحل الخاصة بخط الحدود المائي".
وهدد سوه بكشف كل محتويات محضر الاجتماع وتصريحات الرئيس الأسبق إذا ما واصل الحزب المعارض رفضه لتحمل مسئولية هذه القضية.
ومن جانبها، ذكرت وكالة المخابرات الوطنية أنها ستكشف النقاب عن كل نص الحوار الذي دار بين الرئيس الراحل أثناء قمته مع زعيم كوريا الشمالية الراحل التي عدقت في العام 2007 وذلك اذا ما تقدم البرلمان بمثل هذا الطلب.
وجاء في بيان أصدرته وكالة المخابرات الوطنية " الوكالة على استعداد لكشف النقاب عن النص الكامل لمحضر اجتماع قمة 2007 بين الكوريتين وذلك إذا ما تقدم البرلمان الوطني بمثل هذا الطلب لحسم هذه القضية".
وسبق أن سمحت وكالة المخابرات للجنة برلمانية بقراءة محضر الاجتماع بعد اتخاذ الإجراءات القانونية المعنية بهذا الأمر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر