موسكو - وكالات
يتابع اليونانيون سلسلة احتجاجاتهم ضد تداعيات إجراءات التقشف المجحفة التي فرضها صندوق النقد الدولي شرطاً لتقديم حزمة المساعدات التي أقرتها ترويكا الدائنين.. ويعاني قطاع الصحة من جور هذه الإجراءات ما يهدد الخدمات الصحية لجميع المواطنين. ويقود مظاهرات الاحتجاج الجديدة ضد إجراءات التقشف في اليونان هذه المرة عمال قطاع الصحة الذين يعانون تقليص موازنتهم، وبالتالي خدماتهم، ما يعكس مخاطر جدية تهدد حياة وصحة الشعب اليوناني. ويربط مراقبون بين كل زيارة لممثلي الترويكا إلى اليونان والمطالبة بإجراءات جديدة قد تؤدي إلى التخلص من موظفي قطاع الدولة الذي لا تزيد نسبتهم عن 10 في المائة من العاملين في البلاد. فيما انضم إلى المحتجين عمال قطاع الصحة من بلجيكا. وأشار تقرير صندوق النقد الدولي إلى "هفوات جدية" في تطبيق حزمة المساعدات اليونانية التي تبلغ 240 مليار يورو.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر