اسطنبول ـ وكالات
رفض حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان أمس السبت إجراء انتخابات مبكرة فى حين تحدى آلاف المتظاهرين دعوته لإنهاء الاحتجاجات فورا.
وقال حسين جيليك نائب رئيس الحزب الذى أسسه أردوغان منذ أكثر من عشر سنوات إن الانتخابات المحلية والرئاسية ستجرى فى مواعيدها المقررة العام القادم وإن الانتخابات العامة ستجرى فى 2015.
وقال للصحفيين بعد اجتماع للجنة التنفيذية للحزب فى اسطنبول "الحكومة تعمل بانتظام. لا شىء يستوجب إجراء انتخابات مبكرة".
ومضى يقول "العالم يواجه أزمة اقتصادية والأمور تسير بشكل جيد فى تركيا. الانتخابات لا تجرى لمجرد أن هناك متظاهرين فى الشوارع".
لكن آلاف الأتراك تحدوا الدعوة التى وجهها أردوغان يوم الجمعة لوقف المظاهرات المناهضة للحكومة فورا وتجمعوا مرة أخرى فى ميدان تقسيم بوسط اسطنبول حيث اشتبكت قوات الأمن المدعومة بطائرات هليكوبتر وعربات مدرعة مع المحتجين قبل أسبوع.
وزاد السائحون والمارة أعداد المحتجين المعتصمين فى مخيم الاحتجاج فى متنزه جيزى حيث أمضى ناشطون الليل فى خيام وحافلات مدمرة أو تدثروا بأغطية تحت الأشجار.
وقال مسئولون فى حزب العدالة والتنمية إنهم ناقشوا الدعوة لتجمع حاشد لأنصارهم فى اسطنبول أو أنقرة هذا الأسبوع ولكن لم يتم اتخاذ قرار بعد مع حث بعض الشخصيات فى الحزب على ضبط النفس خشية إثارة الوضع فى الشوارع.
وتحولت حملة بدأت سلمية ضد إعادة تطوير حديقة جيزى فى ميدان تقسيم إلى غضب لم يسبق له مثيل ضد ما يقول محتجون أنه تسلط من جانب أردوغان وحزب العدالة والتنمية ذى الجذور الإسلامية مما أدى إلى أسوأ أعمال شغب منذ عشرات السنين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر