برلين - أ ش أ
قبل توقيع معاهدة الأمم المتحدة لتنظيم تجارة السلاح، انتقد معهد ستوكهولم لأبحاث السلام "سيبرى" صادرات السلاح الألمانية وقال مدير المعهد، تيلمان بروك، اليوم الاثنين فى تصريحات لإذاعة "دويتشلاند راديو كولتور" الألمانية، إن الأسلحة تصدر بتزايد إلى مناطق ليس من المؤكد فيها ما إذا كانت الأسلحة ستساهم فى تحقيق الأمن فى العالم وأضاف بروك: "فى الغالب تسبب الأسلحة اضطرابات أكثر من تحقيق السلام"وذكر بروك أن الأسلحة تظل جاهزة للاستخدام لسنوات وعقود كثيرة، ثم تسيطر عليها مجموعات غير التى تم توريد الأسلحة لها فى الأساس تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تعتزم اليوم الاثنين، توقيع معاهدة فى الأمم المتحدة بنيويورك تضع حدا أدنى للمعاير الدولية لتجارة الأسلحة التقليدية وتحتل ألمانيا المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة وروسيا فى قائمة الدول الأكثر تحقيقا للأرباح من تصدير بضائع التسليح ورحب بروك بالمعاهدة، محذرا فى الوقت نفسه من المبالغة فى التوقعات، وقال: "هذه خطوة مهمة فى الاتجاه السليم، لكنها لن تساعدنا فى تجنب الحروب.. ستطرح فى المستقبل أسئلة بصورة أقوى عن الجهة التى يمكن توريد الأسلحة إليها ولماذا يتم توريدها إلى هناك وماذا سيحدث بهذه الأسلحة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر