آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوباما لا يعتزم إرسال جنود أميركيين الى سورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أوباما لا يعتزم إرسال جنود أميركيين الى سورية

سان خوسيه - أ.ف.ب

أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما الجمعة انه لا يعتزم مبدئيا ارسال جنود أميركيين الى سورية، معتبرا انه لا يرى اي سيناريو تكون فيه خطوة من هذا النوع مفيدة للولايات المتحدة او سورية. وقال أوباما "بشكل عام، لا استبعد شيئا بصفتي قائداً أعلى (للجيش الأميركي)، لان الظروف تتغير ويجب التأكد انني لا ازال املك السلطة الكاملة للولايات المتحدة للدفاع عن مصالح الأمن القومي الأميركي". واضاف اوباما خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الكوستاريكية لورا تشينتشيلا في سان خوسيه حيث يقوم بزيارة تستمر 24 ساعة "بناء على ذلك، لا ارى سيناريو يكون فيه (ارسال) جنود اميركيين الى الاراضي السورية امرا جيدا بالنسبة للولايات المتحدة ولا حتى بالنسبة لسوريا". وتابع "اجري مشاورات مع قادة في المنطقة يريدون فعلا رحيل الرئيس الاسد عن منصبه واستقرار الوضع في سوريا ويتفقون معي في هذا التقييم". ونفى اوباما ان يكون الموقف الاميركي يتسم بالجمود. وقال "نحن حاليا اكبر مساهم انساني في مواجهة الازمة في سوريا. نحن اكبر مساهم بالمساعدة غير المميتة للمعارضة السورية. حشدنا ثمانين بلدا لدعم المعارضة". واضاف الرئيس الاميركي الذي دعي للمرة الثانية خلال جولته في اميركا اللاتينية الى الحديث عن الازمة في سوريا "نعمل على ممارسة كل الضغوط الممكنة على سوريا مع شركائنا الدوليين". لكن الرئيس الاميركي اكد الحاجة الى مزيد من الادلة للولايات المتحدة من اجل تكثيف مشاركتها في النزاع الذي اودى بحياة اكثر من سبعين الف شخص. وقال اوباما ان هناك ادلة قوية على ان اسلحة كيميائية استخدمت لكن "لا نعلم متى واين وكيف استخدمت". واضاف "اذا كانت لدينا ادلة قوية يمكنها عرضها (على المنظمات الدولية) وتسمح بالقول ان الجيش السوري والحكومة السورية يستخدمان اسلحة كيميائية، فان ذلك يغير قواعد اللعبة". واضاف ان "اي خطوات اضافية نتخذها، ستعتمد اولا على الوقائع على الارض وثانيا على مصلحة الشعب الاميركي وامننا القومي". وتابع اوباما "بصفتي رئيسا للولايات المتحدة ساتخذ هذه القرارات التي تعتمد على افضل الادلة وبعد مشاورات دقيقة لاننا عندما نتسرع في امور ونقفز قبل ان ننظر امامنا، لا ندفع الثمن غاليا فحسب بل نرى كذلك نتائج غير مطلوبة على الارض". واشار الى "امكانية ان تصل هذه الاسلحة الى ايدي منظمات مثل حزب الله". ووجد اوباما نفسه امام تحد لاتخاذ خطوات اكثر حزما في الملف السوري بعدما تحدثت ادارته للمرة الاولى الاسبوع الماضي عن استخدام نظام الاسد اسلحة كيميائية ما يمثل تجاوزا "للخط الاحمر". وكانت الولايات المتحدة اعلنت الخميس انها تفكر من جديد في امكانية تسليح مقاتلي المعارضة في سوريا حيث يشن النظام هجوما واسعا على قوى المعارضة في مدينة حمص. وبعد رفض هذه الفكرة، يدرس مساعدو اوباما خيار مد مقاتلي المعارضة بالاسلحة، كما قال وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البريطاني فيليب هاموند. الا ان الوزير الاميركي اكد انه لم يتخذ اي قرار في هذا الصدد. وقال انه "يؤيد درس كل الخيارات والبحث عن افضل خيار بالتنسيق مع شركائنا الدوليين". لكن هيغل اضاف ان "هذا لا يعني اننا سنفعل ذلك ونريد ان نفعل ذلك"، مؤكدا انها "خيارات يجب ان ندرسها مع شركائنا ومع الاسرة الدولية". وقلل اوباما من اهمية تصريحات هيغل مؤكدا الخميس انه "يقول ذلك منذ اشهر". وكان وزير الدفاع السابق ليون بانيتا الذي غادر منصبه في شباط/فبراير الماضي، قال في الكونغرس انه اوصى مع رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي بتسليح المعارضين لكن رأيهما لم يؤخذ في الاعتبار. وادى النزاع الدائر في سوريا الى سقوط 70 الف قتيل منذ بداية الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الاسد في 15 اذار/مارس 2011.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما لا يعتزم إرسال جنود أميركيين الى سورية أوباما لا يعتزم إرسال جنود أميركيين الى سورية



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca