واشنطن - وكالات
توجهت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، بعد ظهر اليوم الخميس 2 مايو/أيار الى واشنطن، يرافقها المحامي يتسحاق مولخو المبعوث الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. ومن المقرر أن تجتمع ليفني ومولخو مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لبحث سبل استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني. نتانياهو: في حال الاتفاق على سلام مع الفلسطينيين سأطرحه للاستفتاء من جهة أخرى أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم أيضا، أنه في حال التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين فانه سيطرح الاتفاق للاستفتاء. وقال نتانياهو في تصريحات نشرها مكتبه خلال لقائه مع وزير الخارجية السويسري ديديه بوركهالتر: "إذا توصلنا الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين أود طرحه للاستفتاء". وتأتي تصريحات نتانياهو في الوقت الذي تجري فيه محاولات برعاية الولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات المتعثرة منذ خريف 2010 بين إسرائيل والفلسطينيين. جدير بالذكر أن الكنيست الإسرائيلي كان قد أقر في عام 2010، قانونا يفرض تنظيم استفتاء بشأن أي انسحاب إسرائيلي من الجولان أو القدس الشرقية، إذا لم يحصل الانسحاب في إطار اتفاقية السلام على ثلثي أصوات النواب. فتح: لا تنازل عن حدود 67 ولا تبادل على صعيد آخر أكد أحمد عساف الناطق باسم حركة فتح لمراسلة "روسيا اليوم" في رام الله، أن الحركة متمسكة بحق الفلسطينيين في إقامة دولة على حدود عام 1967. وقال عساف لمراسلتنا إن الحديث عن "تعديلات على الحدود وليس عن تبادل أراض". موضحا أن "التعديلات على الحدود" تجري في مختلف دول العالم"، وشدد على أن أي "تعديل لن يتم قبل قيام دولة فلسطينية ذات سيادة". وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قال في 1 مايو/ أيار: "نطالب بتنفيذ رؤية حل الدولتين على حدود عام 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطينية"، قبل أن يستدرك بالقول إنه "إذا احتاج الأمر الى تعديلات طفيفة على الحدود سندرسها خلال مفاوضات تنفيذ رؤية حل الدولتين". وقوبلت تصريحات عباس بانتقادات حادة من حركات حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر