لندن ـ يو.بي.آي
دعت منظمة العفو الدولية، السلطات السورية، اليوم الاثنين، للكشف فوراً عن مصير فتى في الـ 16 من العمر، كان فُقد بعد اعتقاله في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقالت المنظمة إن عائلة، أحمد اسماعيل العقاد، لا تعرف أي شيء عن مصيره أو مكان وجوده منذ اعتقاله في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، لكنها استلمت رسالة مهرّبة منه بعد 40 يوماً ذكر فيها بأن حالته الصحية آخذة في التدهور بسبب ظروف السجن والرطوبة وعدم توفر الدواء لمرض الربو الذي يعاني منه.
واشارت إلى أن معتقلين تم اخلاء سبيلهم من سجن في فرع فلسطين للمخابرات العسكرية في العاصمة السورية دمشق هرّبوا الرسالة إلى عائلة العقاد.
واضافت المنظمة أن الصبي أحمد اعتُقل حين داهمت القوات الأمنية حي الميدان في دمشق، ولم تتلق عائلته أي معلومات عن أسباب اعتقاله ومكان احتجازه، وتخشى أن تسأل السلطات السورية عن مكان وجوده أو مصيره.
وقالت آن هاريسون نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية "يتعين على السلطات السورية الكشف عن مكان وجود أحمد ومصيره، ومنحه حق الوصول الفوري لعائلته ومحاميه، والحصول على الدواء الذي يحتاجه لعلاج الربو الذي يعاني منه".
واضافت هاريسون "يتعين على السلطات السورية أيضاَ ضمان حماية أحمد من التعذيب المنهجي أو غيره من ضروب سوء المعاملة والتي نعلم بأنها تُمارس في السجون السورية، حيث تم الابلاغ عن وفاة أكثر من 1000 معتقل منذ آذار/مارس 2011 ونتيجة أسباب يتعلق معظمها بالتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة، ويجب وقف هذه الموجة العالية من الموت".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر