آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

زيمبابوي: عنف وتوتر في يوم الاستفتاء على الدستور

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زيمبابوي: عنف وتوتر في يوم الاستفتاء على الدستور

كينيا ـ وكالات

دعا الحزبان الرئيسيان في زيمبابوي، زانو بي اف، و حركة التغيير الديمقراطي "أم دي سي" أنصارهما إلى التصويت لصالح الدستور الجديد، الذي يفتح الطريق نحو انتخابات جديدة بنهاية هذا العام.ويتوقع أن يؤدي التصويت في الاستفتاء إلى فض ائتلاف هش وقع بين الحزبين الغريمين عقب انتخابات متنازع عليها في عام 2008.وشاب الحملة الانتخابية اعتداء استهدف مسؤولا في حزب أم دي سي بالعاصمة هراري.فبينما كان ستين فوروازا، مرشح أم دي سي للانتخابات النيابية، في منطقة امباري بضواحي هراراي، يهم بتعليق صور دعائية لحزبه، يوم الجمعة، هاجمه شباب وانهالوا عليه ضربا.وكان مراسل بي بي سي، أندرو هاردينغ، شاهدا على الحادثة، في أحد معاقل حزب أم دي سي. وقام الشباب أيضا بالاعتداء على مراسل بي بي سي وطاقمه التلفزيوني.وعلى الرغم من أن الإصابات لم تكن خطيرة، إلا أنها تنذر بأجواء العنف التي تخيم على عملية الاستفتاء في زيمبابوي.وفي شهر فبراير/شباط قتل أحد أبناء ناشط في حزب أم دي سي، عمره 12 عاما، في حريق يعتقد أنه إجرامي، في منطقة هيدلاندز الزراعية.ففي امباري، التي شهدت أحداث العنف، كان أكثر من مئة شخص في طابور أمام مركز الاقتراع عند فتحه.وينص الدستور الجديد على تقليص فترة الرئاسة إلى سنتين.وستجرى الانتخابات الرئاسية في شهر يوليو/تموز الجاري، ويعتقد أن يتنافس فيها مرة أخرى، الرئيس المنتهية ولايته، روبرت موغابي، الذي يدعمه حزب زانو، والوزير الأول، مورغان تسفانغيراي، زعيم حزب أم دي سي.ووصل موغابي، وعمره 89 عاما، إلى السلطة في عام 1980.وقال المتحدث باسم حزب زانو، روغاري غومبو، إن الرئيس يريد من الناخبين أن يصوتوا في سلم.ويرى محللون أن وثيقة الدستور توافقية بين الحزبين الغريمين.فقد ركز حزب أم دي سي، في الحملة الانتخابية، على المواد التي تضمن الحماية من كل أشكال العنف، والانتخابات الحرة والنزيهة.ووصف وزير المالية عن حزب أم دي سي، تنداي بيتي، وثيقة الدستور الجديد بأنها "ميلاد" زيمبابوي جديد، لأنها تنص على حقوق الشعب وتنقل إليه بعض السلطة وتضع نظام رقابة على من في السلطة.أما حزب زانو فقد أشار إلى تثبيت برنامج الإصلاح الزراعي، الذي نزع ملكية نحو 4500 مزرعة من مزارعين أغلبهم بيض، إلى جانب إجراءات أخرى منحت قوة اقتصادية أكثر للسود في زمبابوي.ومنعت السلطات المراقبين الغربيين والأمريكيين من حضور عملية الاستفتاء، ولكنها سمحت بدخول نحو مئتين من المراقبين الأجانب غيرهم.ونشرت "شبكة دعم الانتخابات في زمبابوي"، التي تضم 31 منظمة غير حكومية، وأغارت الشرطة على مقراتها في شهر فبراير/شباط، ما يقارب 600 مراقب لها عبر البلاد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيمبابوي عنف وتوتر في يوم الاستفتاء على الدستور زيمبابوي عنف وتوتر في يوم الاستفتاء على الدستور



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca