آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نواب بريطانيون قلقون من التدخل في صراع سورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نواب بريطانيون قلقون من التدخل في صراع سورية

لندن ـ وكالات

أعرب عدد من النواب البريطانيون عن قلقهم من أن تستدرج بريطانيا للتدخل في الصراع الدائر سوريا. جاء ذلك بعد إعلان الحكومة البريطانية أنها سوف تقدم المزيد من المساعدات إلى المعارضة السورية المسلحة.وحسبما أعلنته الحكومة البريطانية الأربعاء فإن بريطانيا سوف تزود المعارضة السورية بناقلات ودروع واقية من الرصاص، رغم أنها امتنعت عن تزويدها بالسلاح. من جهة أخرى تقول منظمات الإغاثة الإنسانية إن هناك حاجة ملحة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين السوريين وكذلك إلى السوريين داخل سوريا.حاجة ملحة للإغاثةوقال غاراث أوين من منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية الخيرية إنه يجب أن تفعل بريطانيا المزيد من أجل مساعدة اللاجئين السوريين.وأضاف أوين "لدينا الآن قلق أكثر إلحاحا من الحلول السياسية ألا وهو الوقوف إلى جانب الشعب السوري. سيكون عارا علينا إن لم نقدم المزيد من المساعدات الإنسانية الملحة التي لا تصل في الوقت الحاضر بكميات كافية إلى السوريين في الداخل".وكان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ قد أعلن الأربعاء أن بريطانيا ستمد مسلحي المعارضة السورية بمركبات مصفحة ودروع واقية من الرصاص "للمساعدة في انقاذ الارواح".مساعدة "غير فتاكة"وقال هيغ إن بريطانيا ستقدم معدات "غير فتاكة" قيمتها مليوني جنيه استرليني لمسلحي المعارضة، مثل معدات البحث والانقاذ واجهزة اتصال ومواد للوقاية من تفشي الامراض.وبرر هيغ هذا الاجراء بالقول إنه رد فعل "ضروري وقانوني وملائم لمعاناة انسانية فائقة".وكان العميد سليم ادريس، رئيس اركان الجيش السوري الحر، قد دعا في وقت سابق الدول الاوروبية إلى رفع حظر السلاح عن سوريا.وقال هيغ للبرلمان البريطاني ان الشعب السوري "في حاجة ماسة" للمساعدة وان بريطانيا "لايمكنها ان تغض الطرف" عن تفاقم الازمة الانسانية وما قال إنه انتهاكات الحكومة السورية لحقوق الانسان.واعلن هيغ عن حزمة من المساعدات اللوجيستية والانسانية تقدر بـ 13 مليون جنيه استرليني للمناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، والتي قال إنها اصبحت ممكنة بعد ان تم الاتفاق على تعديل بنود حظر الاتحاد الاوروبي للسلاح الى سوريا الاسبوع الماضي.وستقدم بريطانيا مركبات مصفحة غير قتالية لقوات المعارضة السورية لمساعدتها على التنقل بأمان كما ستمدها بدروع واقية من الرصاص.وقال هيغ إن "مجلس الوزراء لا يساوره شك في أن هذا رد ضروري وقانوني وملائم للمعاناة الانسانية الفائقة وانه لا يوجد اي بديل عملي آخر". وأضاف أنه لا توجد دولة غربية تؤيد التدخل العسكري في سوريا لكن الجهود العالمية لوقف إراقة الدماء "فشلت فشلا ذريعا" حسب قوله. وأضاف هيغ: "النقاش يتركز بالكامل على درجة المساعدة التي يمكن ويجب تقديمها للمعارضة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب بريطانيون قلقون من التدخل في صراع سورية نواب بريطانيون قلقون من التدخل في صراع سورية



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca