آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تنديد أممي بجرائم الحرب في سورية وانقسام أوروبي حول تسليح المعارضة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تنديد أممي بجرائم الحرب في سورية وانقسام أوروبي حول تسليح المعارضة

واشنطن ـ وكالات

ندد تقرير أممي بتصاعد العنف وجرائم الحرب المرتكبة من قبل كل أطراف الحرب الأهلية في سوريا ودعوات لإحالتها إلى الجنائية الدولية. وانقسام أوروبي حول تسليح المعارضة السورية خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل.حذرت لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة حول أعمال العنف في سوريا الاثنين (18 فبراير/ شباط 2013) في تقرير من أن أثار النزاع السوري يمكن أن تمتد لأجيال وتقوض الأمن في كل منطقة الشرق الأوسط متهمة طرفي النزاع بارتكاب جرائم حرب. وجاء في التقرير الواقع في 131 صفحة أن "عمق المأساة السورية ينعكس بطريقة مؤثرة عبر عدد الضحايا التي توقعه. التجارب الفضيعة التي يرويها الناجون تشير إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية". وحذر التقرير من أن "الآلية المدمرة للحرب الأهلية لا تترك أثارا فقط على السكان المدنيين وإنما تقضي أيضا على كل الهيكلية الاجتماعية المعقدة للبلاد, وتعرض للخطر الأجيال المستقبلية وتهدد السلام والأمن في كل المنطقة". من جهتها أعلنت كارلا ديل بونتي عضو لجنة التحقيق المستقلة لدى الأمم المتحدة حول أعمال العنف في سوريا أنه آن الأوان لكي يتدخل القضاء الدولي في هذه القضية. وقالت ديل بونتي عند عرض تقرير جديد للجنة أنه "آن الأوان لكي يتدخل القضاء ونقترح المحكمة الجنائية الدولية". وقالت ديل بونتي في إفادة صحفية "نتتبع التسلسل القيادي لتحديد مسؤولية مشتبه بهم رفيعي المستوى على الساحتين السياسية والعسكرية في ارتكاب جرائم." وأضافت "أعتقد أن نظر المحكمة الجنائية الدولية في أمر هؤلاء المسؤولين رفيعي المستوى بات أمرا ملحا." وتضم لجنة التحقيق التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة في 2011، عدة أعضاء بينهم المدعية العامة السابقة للمحكمة الجنائية الدولية كارلا ديل بونتي. انقسام أوروبي بشأن تسليح المعارضة السوريةأوروبيا، مازال الخلاف الداخلي بشأن تسليح المعارضة السورية قائما رغم أسابيع من المحادثات التي وصفها دبلوماسيون من الدول الأعضاء بأنها "صعبة" و"تعكس الانقسام" وذلك قبيل انعقاد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد اليوم في بروكسل. وقالت وزيرة خارجية قبرص ايراتو كوزاكو- ماركوليس عند وصوله إلى مقر الاجتماع "لا اعتقد ان هناك موقفا موحدا في هذه المرحلة" مضيفة "أنها مسالة خطيرة وصعبة جدا". أما وزير الخارجية الألماني غيدو فيستر فيله فأعرب عن أمله في التوصل إلى "حل سياسي" للخلاف حول حظر الأسلحة للمعارضة السورية.وتحاول بريطانيا مدعومة بعدد من حلفائها في الاتحاد الأوروبي رفع الحظر الأوروبي على الأسلحة الذي يمنع وصولها إلى مسلحي المعارضة السورية، فيما تبدي فرنسا فتورا حيال هذه المسالة تاركة بريطانيا تواجه معارضة شديدة من ألمانيا والسويد وحتى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي البريطانية كاثرين اشتون. من ناحيته حذر وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن عند وصوله إلى الاجتماع من رفع الحظر. وقال "ليس هناك نقص في الأسلحة في سوريا بل على العكس. هناك الكثير من الأمور الناقصة في سوريا لكن ليس الأسلحة"، مضيفا "المزيد من السلاح سيعني المزيد من القتلى". كما عبر دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي عن قلقهم إزاء توقيت رفع حظر الأسلحة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنديد أممي بجرائم الحرب في سورية وانقسام أوروبي حول تسليح المعارضة تنديد أممي بجرائم الحرب في سورية وانقسام أوروبي حول تسليح المعارضة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca