آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مبنى فنلندي يتشارك سكانه فى الطعام لمكافحة الهدر الغذائي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مبنى فنلندي يتشارك سكانه فى الطعام لمكافحة الهدر الغذائي

هلسنكي ـ وكالات

دعي سكان مباني حي رويهوفووري السكني الواقع في ضواحي هلسنكي منذ أربعة أشهر إلى خوض غمار تجربة فريدة من نوعها تقضي بتشارك بقايا الطعام، في مسعى إلى مكافحة هدره. وتندرج هذه المبادرة في سياق مجموعة من المشاريع أطلقت خلال الاعوام الاخيرة لترشيد الاستهلاك.وتضم خزائن القاعة المخصصة لتشارك الطعام، موادا غذائية على انواعها، من الجبنة واللحوم والفواكه والخضار، وصولا إلى المشروبات. وكل قاطن في المبنى يدون الاطعمة التي أتى بها على دفتر علق على باب إحدى خزائن هذه القاعة التي يبقى معدل الحرارة فيها ست درجات طوال السنة.وشرح يوكا بيلتونن البالغ من العمر 51 عاما "نسجل رقم شقتنا ونذكر إذا أخذنا الطعام أو جلبناه، ونترك تعليقا بسيطا في حال رغبنا في ذلك".وينبغي أيضا تحديث صفحة على "فيسبوك" تستعرض فيها المخازين. وبما ان القوانين لا تتطرق في اغلب الاحيان إلى هذا النوع من التشارك، تستند التبادلات بين السكان إلى الثقة.وكشف يوكا بيلتونن أنه "منذ الاسبوع الماضي، بات في وسع سكان المبنى ترك بقايا الاطباق المطهوة مع ذكر محتوياتها، لكي يحاسب صاحبها في حال أصيب أحد بالتسمم".وقد أبصر مشروع مكافحة هدر الطعام النور منذ سنتين، وصاحب هذه الفكرة هو مصمم الازياء هايكي سافونن (44 عاما) الذي كشف "كنت أتساءل لماذا لا نستحدث موقعا لتشارك الطعام على صعيد الأحياء او المدن، من أجل تفادي الهدر". وبغية تحقيق فكرته التي أطلقها على الانترنت، تعاون مصمم الازياء مع المعهد الفنلندي للأبحاث الخاصة بالاغذية الزراعية، فنجح في اقناع سكان الحي.وأخبر هايكي سافونن "سار المشروع على خير ما يرام وشمل مئة شقة، مع فئات متنوعة جدا من السكان، من قبيل عائلات من الطبقة الوسطى وكبار في السن وطلاب". وبالنسبة إلى المعهد الفنلندي للأبحاث الخاصة بالاغذية الزراعية، كانت هذه التجربة ريادية. وقال يوها ماتي كاتايايوري الباحث في المعهد "يعتبر انتاج المواد الغذائية ثم رميها هدرا كبيرا للبيئة". ويشار إلى أن الاسر الفنلندية ترمي كل سنة 130 ألف طن من المواد الغذائية.ومن المرجح أن يتسع نطاق هذا المشروع في حي رويهوفووري، إذ انه "من المحتمل أن يزداد عدد المشاركين في هذه المبادرة في الصيف"، بحسب يوكا بيلتونن الذي أقر بأنه "لا بد من التحلي بالواقعية. فالبعض لا يحبذ هذه الفكرة... وبعض السكان يأخذون الطعام في الخفية ولا يدونون أسماءهم، مثل كبار السن الذين يخجلون في بعض الاحيان من اخذ طعام الغير ويفضلون عدم ذكر أسمائهم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبنى فنلندي يتشارك سكانه فى الطعام لمكافحة الهدر الغذائي مبنى فنلندي يتشارك سكانه فى الطعام لمكافحة الهدر الغذائي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca