آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الهند تنوي الرد على مقتل اثنين من جنودها في هجوم باكستاني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الهند تنوي الرد على مقتل اثنين من جنودها في هجوم باكستاني

نيودلهي ـ أ.ف.ب

اتهمت الهند باكستان بقتل اثنين من جنودها وتشويه جثة احدهما، خلال هجوم "مشين" الثلاثاء على الاراضي الهندية، قرب الحدود المتنازع عليها بين البلدين النوويين المتنافسين، واعلنت انها تنوي الرد. واعلن وزير الخارجية الهندي ان نيودلهي سترد على الهجوم "المشين" الذي ادى الثلاثاء الى مقتل اثنين من جنودها بايدي قوات باكستانية، وفق ما افاد الجيش الهندي. وقال الوزير سلمان خورشيد عبر قناة تلفزيونية "علينا ان نقوم بامر ما وسنقوم به، ولكن ينبغي القيام بذلك بعد درس متأن لكل التفاصيل بالتشاور مع وزارة الدفاع. الامر غير مقبول تماما وهو حقا شائن وفظيع وطائش من جانبهم"، في اشارة الى باكستان. واضاف "انه امر غير انساني (...) ليس بهذه الطريقة يتعامل الاشخاص الحضاريون في ما بينهم. هذا الامر يشبه محاولة واضحة لاخراج الحوار عن سكته (...) علينا ان نجد سبلا لعدم تقويض الحوار او تدميره". واكدت اسلام اباد من جهتها ان ما تقوم به الهند "دعاية" تستخدمها لصرف الانتباه بعد تبادل اطلاق النار الاحد على الحدود والذي اسفر عن مقتل جندي باكستاني. وحصل تبادل لاطلاق النار بين الجنود الهنود والباكستانيين قرابة الظهر (6,30 ت غ) بعدما تبين لدورية هندية ان قوات باكستانية توغلت داخل الاراضي الهندية مسافة 500 متر، وفق متحدث باسم الجيش الهندي. ويسري وقف لاطلاق النار على الخط الفاصل منذ العام 2003، الا انه كثيرا ما ينتهك من الجانبين. واكدت باكستان ان الجيش الهندي قتل جنديا باكستانيا الاحد الماضي. وصرح راجيش كاليا المتحدث باسم الجيش الهندي "كانت دورية راجلة شاهدت شيئا مشبوها. حصل تبادل لاطلاق النار مع القوات الباكستانية". واضاف "خسرنا جنديين وتعرض احدهما لتشويه فظيع". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل. والقتيلان هما السرجنت همراج سينغ والسرجنت سوداكار سينغ. وذكرت معلومات صحافية هندية ومصدر عسكري هندي ردا على استيضاح وكالة فرانس برس ان الجندي الذي تعرضت جثته للتشويه قطع رأسه على الارجح لكن من الضروري ان تؤكد ذلك عملية تشريح. وقال المتحدث باسم الجيش الهندي ان "المتوغلين كانوا من الجيش الباكستاني النظامي وكانوا على مسافة 400-500 متر داخل الاراضي الهندية"، في اشارة الى الاشتباك الذي وقع في قطاع ميندهار على بعد 173 كلم غرب مدينة جامو، العاصمة الشتوية لكشمير الهندية ذات الاكثرية المسلمة. ونددت وزارة الدفاع الهندية بهذا "السلوك الاستفزازي". وفي اسلام اباد، نفى متحدث باسم الجيش ما وصفه "بالمزاعم الهندية بشان اطلاق نار غير مبرر"، مضيفا ان الرواية الهندية هي "دعاية لتحويل انتباه العالم عن الهجوم على موقع باكستاني الاحد". والاحد ذكرت باكستان ان عددا من الجنود الهنود عبروا الخط الفاصل بين شطري كشمير واقتحموا موقعا عسكريا. وقالت ان جنديا باكستانيا قتل واصيب اخر. ونفت الهند عبور جنودها الحدود، وقالت انها ردت باسلحة خفيفة بعد سقوط قذائف هاون باكستانية على منازل في القرية. وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية ان القوات الهندية قامت "بعملية انتقامية مدروسة" الاحد بعد "اطلاق نار غير مبرر" ادى الى الحاق اضرار بمنزل مدني. ويرجح ان يتسبب حادث الثلاثاء بتقويض الجهود التي بذلت مؤخرا لتحسين العلاقات بين البلدين مثل فتح التجارة وتسهيل الحصول على تاشيرات دخول، وهو ما تم التوصل اليه في محادثات بين كبار القادة السياسيين من الجانبين. واقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة، يقع في منطقة جبال هيمالايا وتتنازعه الهند وباكستان. وتسبب هذا الاقليم بحربين من ثلاث حروب خاضها البلدان منذ استقلالهما عن بريطانيا في 1947. ودان رئيس وزراء ولاية جامو وكشمير الهندي عمر عبد الله تشويه جثة احد الجنديين واعتبر ان هذا الامر "غير مقبول في اي مجتمع متحضر". وقال على موقع تويتر "من الواضح ان شخصا في القيادة الباكستانية يريد ان يفعل كل شيء لعرقلة اي حوار بين البلدين".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند تنوي الرد على مقتل اثنين من جنودها في هجوم باكستاني الهند تنوي الرد على مقتل اثنين من جنودها في هجوم باكستاني



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca