آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بريطاني مسيحي يعلن انه اسلم بسبب محمد صلاح

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطاني مسيحي يعلن انه اسلم بسبب محمد صلاح

بِن بيرد و محمد صلاح
لندن - الدار البيضاء اليوم

أنا بِن بيرد، أحد متيمي فريق نوتنغهام فورست، ومن حاملي التذاكر الموسمية لمبارياته. لا أعتقد أنني بحاجة لقول ما هو أكثر من ذلك لأقدم نفسي، ولكن لأنني أشهرت ديانتي الجديدة منذ فترة، فأود القول إنني مسلم. صرت مسلماً لكنني ما زلت الشخص نفسه، وهذا ما تعلَّمته من محمد صلاح. صلاح الذي أتمنى أن ألتقي به لكي أصافحه وأشكره.  

الطريف في الأمر أنني أعتقد أن أصدقائي لا يُصدقون تماماً أنني مسلم، لأنني ببساطة لم أتغير خارجياً لكن قلبي صار أفضل كثيراً.

لكنني بدأت محاولة تغيير سلوكياتي خاصة في أيام المباريات. إذ عادةً ما أذهب إلى الحانة، وأضع رهاناً على هذا الفريق أو ذاك، ثم أعود إلى الحانة بعد المباراة لأدرك أنني خسرت الكثير من المال وأن حلم المكسب السريع قد تبخر سريعاً أيضاً. أعلم أن هذا يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي، لكن من الصعب تغيير مثل هذا السلوك حين تكون هذه الثقافة جزءاً أصيلاً من حياتك، فالكثيرون يعتبرون مثل هذه الممارسات جزءاً لا يتجزاً من كرة القدم.  

دعوني أفتح لكم قلبي حتى إن شعرت بالحرج لقول ذلك، لكنَّ آرائي حول الإسلام كانت تتمثل في أنَّه دينٌ متخلف ذو ثقافة منغلقة، وأن معتنقيه مجموعة من الرجعيين، وأنَّ المسلمين في الغرب لا يريدون الاندماج في المجتمعات الأوروبية بقدر رغبتهم في السيطرة عليها، وأنهم -أي المسلمين- مشكلةً مزمنة يتجاهلها الكثيرون. بصريح العبارة أعترف أنني كنت أكره المسلمين.

حينما كنت طالباً في آخر سنوات المرحلة الثانوية، كنت في حاجة إلى شخصية أو كيان ألقي باللوم عليه في كل مشكلاتي. ولسوء الحظ، ألقيت بالجزء الأكبر من هذا اللوم على المسلمين، وسرعان ما اكتشفت عالم صفحات الفيسبوك والجرائد اليمينية المتطرفة، هذه الصفحات أججت كراهيتي للإسلام عبر المقاطع الدعائية الطويلة التي تشوِّه الإسلام والمسلمين.

ومع أنني كنت أضمِر هذه الأفكار المريعة عن الإسلام، فإنني لم أقُلها قط لأي مسلم. والسبب في ذلك لم يكن سوى أنني لم أكن أعرف أي مسلم.

نقطة التحول.. أغنية لصلاح
دراستي في كلية دراسات الشرق الأوسط بجامعة ليدز غيَّرت كل شيء.

طُلِب مِنَّا ذات مرة كتابة ورقة بحثية، وأردت أن أقدِّم شيئاً مختلفاً بعض الشيء. وأتذكر أن أستاذ القراءة قال لي: «ما رأيك في إعداد البحث عن أغنية محمد صلاح؟». وصحيحٌ أنني كنت أعرفها وكنت أستمتع بها، لكنني لم أكن أفكر فيها من هذا المنظور قط.

 

قد يهمك ايضا
ساديو ماني يتحدث لاول مرة عن مشكلته مع محمد صلاح

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطاني مسيحي يعلن انه اسلم بسبب محمد صلاح بريطاني مسيحي يعلن انه اسلم بسبب محمد صلاح



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca