هونغ كونغ - الدار البيضاء اليوم
شارك الآلاف في مسيرة احتجاجية غير قانونية بمنطقة كولون في هونغ كونغ، اليوم (الأحد)، وارتدى كثيرون منهم أقنعة، في تحدٍّ لقوانين الطوارئ، وفي اختبار لقوة الحركة المطالبة بالديمقراطية بعد أربعة أشهر من الاضطرابات.
وافترشت الأرض لافتات كُتبت عليها شعارات مثل «الحرية لهونغ كونغ» و«مواطنو هونغ كونغ يقاومون» كما كُتب على أحد الجدران عبارة «نموت ولا نكون مع الأحمر»، في إشارة إلى لون العلم الصيني.
وقالت الشرطة إن المسيرة غير قانونية مما يعني أن المحتجين معرضون للاعتقال.
وشهدت منطقة كولون بعض أسوأ أعمال العنف في الأسابيع القليلة الماضية، وفرضت السلطات إجراءات أمنية مشددة فيها على طول خط سير الاحتجاج، وأغلقت محطات لمترو الأنفاق، ووضعت الشرطة مدافع المياه في الشارع.
ويشعر المحتجون بالغضب من زعيمة هونغ كونغ، كاري لام، إذ يرون أنها لم تتمكن من حماية حرياتهم في مواجهة بكين وفرضت قوانين الطوارئ التي يعود تاريخها إلى عصر الاستعمار، وسمحت للشرطة باستخدام ما يصفونه بالقوة المفرطة.
وقالت محتجة ملثمة تدعى تشيونغ (33 عاماً): «كاري لام لا تنصت لنا. قد يكون هذا مقبولاً في الصين، ولكن ليس في هونغ كونغ».
واشتعل فتيل الغضب، بسبب مشروع قانون كان سيسمح بتسليم المشتبه بهم إلى البر الرئيسي الصيني لمثولهم أمام محاكم يسيطر عليها الحزب الشيوعي. لكن اتسع نطاق الاحتجاج، وتحوَّل إلى حركة تنادي بالديمقراطية.
وترفض الصين الاتهامات بأنها تزحف للانقضاض على الحريات في هونغ كونغ، وتتهم دولاً غربية، كالولايات المتحدة وبريطانيا، بإثارة التوتر.
قد يهمك أيضا :
"الصحن الدوار" سلاح الصين المدمر في "حروب المستقبل"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر