آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وثائق سرية تكشف ما كانت تخشاه بريطانيا من صدام حسين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وثائق سرية تكشف ما كانت تخشاه بريطانيا من صدام حسين

وثائق سرية تكشف ما كانت تخشاه بريطانيا من صدام حسين
لندن-الدار البيضاء اليوم

كشفت وثائق حكومية بريطانية، رفعت السرية عنها، الأربعاء، ما كانت بريطانيا تخشاه من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.ونشر الأرشيف الوطني للمرة الأولى، هذه الرسالة السرية، التي تعد واحدة من وثائق عدة تعود إلى السنوات الأخيرة من ولاية جون ميجور، بين 1995 و1997، وكشفت أن “بريطانيا في عهد جون ميجور كانت تخشى الإنجرار إلى حرب أخرى بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق، وتفكر في التخلي عن حلفاء أكراد”.وحذر جون هولمز السكرتير الخاص لميجور، من أن “الأميركيين قد يسعون إلى رد عسكري على نطاق واسع، إذا سيطرت قوات الرئيس العراقي صدام حسين على المنطقة الكردية في شمال العراق”.وقال، قبل اجتماع ثنائي مع وارن كريستوفر وزير الخارجية في عهد الرئيس الأميركي بيل كلينتون، في تشرين الثاني1996، إن “عملا عسكريا من هذا النوع لن نتمكن من دعمه ببساطة”، مؤكدا أن أميركا وحلفاءها بمن فيهم بريطانيا أقامت ملاذا آمنا وفرضت منطقة حظر طيران في شمال العراق الذي يسيطر عليه الأكراد”.

وكتب هولمز، “هذا من شأنه أن يشكل معضلة سياسية كبيرة بالنسبة لنا”. وأضاف “قد يكون الأمر الواقعي بالنسبة لنا وللأمريكيين هو أنه يتعين علينا التخلي عن شمال العراق”. كما قال إن “التخلي عن شمال العراق سيكون مهينا، لكن قد لا يكون لدينا خيار آخر، لا أحد منا مستعد لبذل جهد عسكري حقيقي أو تخصيص موارد لوقف صدام حسين في شمال، وقد ندمر التحالف إذا حاولنا القيام بذلك”.في الوقت نفسه، نصح هولمز بعدم إخبار إدارة كلينتون بذلك. وكتب أن “الاعتراف الآن بعدم قدرتنا على دعم الولايات المتحدة في وضع مستقبلي افتراضي سيكون صعبا جدا”، في وقت كشفت المذكرة، عن عدم وجود رغبة لدى لندن في ذلك الوقت لمزيد من العمل العسكري على نطاق واسع”، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أيضا لن تكون قادرة على خوض حرب كهذه.وتولى ميجور رئاسة الوزراء في تشرين الثاني 1990 وقاد البلاد خلال الصراع الذي شهد مشاركة القوات البريطانية إلى جانب الولايات المتحدة ودول أخرى في التحالف الدولي ضد العراق حتى فبراير 1991.

قد يهمك ايضا

فرنسا و بريطانيا قريبتان من الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء

اتفاق فاتح كانون الثاني 2021 يعزز العلاقات بين المغرب وبريطانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق سرية تكشف ما كانت تخشاه بريطانيا من صدام حسين وثائق سرية تكشف ما كانت تخشاه بريطانيا من صدام حسين



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca