نيويورك-الدارالبيضاء اليوم
بعد أيام قليلة من رفع دعويين ضد سوثبي للمزادات العالمية في نيويورك، رفع أحد المساهمين في دار المزادات العالمية الذي اشترتها شركة الاتصالات الفرنسية المملوكة لرجال الأعمال باتريك دراهي، مقابل 3.7 مليار دولار، مطالبا دار المزادات بتنفيذ اتفاقها السابق بشأن عملية دمج أسهم الشركة بعد بيعها.
و رفع اثنان من مساهمي سوثبي دعاوى قضائية مماثلة ضد دار المزادات و 14 من مديريها التنفيذيين بشأن خطط لشراء الشركة من قبل قطب الإعلام الفرنسي "باتريك دراهي"، مقابل 3.7 مليار دولار، حيث يزعم كل من المدعين، "شيفا شتاين"، و"إيلي غوفنا"، أن بيان الوكيل الذي قدمته الشركة مؤخرًا، حول عدد المساهمين، "يحتوي على معلومات غير مكتملة ومضللة"، متسائلا حول كيفية حدوث الاندماج فى اسهم الشركة، وذلك وفقًا للقضايا التي تم تقديمها في 17 تموز/ يوليو، و19 تموز/يوليو، على التوالي، في المحكمة الجزئية الأميركية للمقاطعة الجنوبية في نيويورك.
أقام الدعوى الجديدة مايكل كنت، التي رفعت في محكمة مقاطعة أميركية في ديلاوير، مثل الدعاوى السابقة، حيث اختصم كلا من الرئيس التنفيذي تاد سميث، ورئيس مجلس الإدارة دومينيكو دى سول، ونائب رئيس مجلس الإدارة بيرجرين أندرو مورنى كافينديش، والعديد من أعضاء مجلس الإدارة.
ويدعى كنت أن بيان وكيل سوثبى الأخير، وهو المستند الذى يوفر معلومات للمساهمين، والتى قدمتها إلى لجنة الأوراق المالية والبورصة في 12 تموز/ يوليو، "يغفل المعلومات المادية" و"خاطئ ومضلل".
وقالت سوثبي في بيان بشأن الدعاوى السابقة: "بما أن الغالبية العظمى من عمليات الدمج بين الشركات العامة التي تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار هي موضوع التقاضي للمساهمين، فإن الدعاوى القضائية المرفوعة كانت متوقعة وروتينية، لا نتوقع أن يكون للبدلات أي تأثير على توقيت الإغلاق المستهدف للربع الرابع من هذا العام".
وتكللت هذه الصفقة بالتوقيع على العقد النهائي بين "سوثبي" ومجموعة "بيدفير يو إس إيه" المملوكة بالكامل لدراحي، وبموجب هذا الاتفاق تعود "سوذبيز" إلى أيدى القطاع الخاص بعدما بقيت أسهمها مطروحة للتداول العام على مدى 31 عامًا في بورصة نيويورك، ويمثل عرض دراحي ازديادا بـ61% نسبة إلى سعر الإغلاق لدار "سوثبي" الجمعة الماضى.
تأسست سوثبي في لندن عام 1744، وتوسعت في الخارج في القرن العشرين ، وانتقلت إلى نيويورك في عام 1955 ، وآسيا وفرنسا في عام 2001، تشمل العناصر الشهيرة التي بيعت من قبل "سوثبي"، مجموعات من دوقة وندسور الراحل، والمجموعة الشخصية للفنان آندي وارهول ولوحة Edvard Munch "The Scream" في عام 2012.
قد يهمك ايضا:
تقييمات الزوار والسائحين لأفضل 9 مدن سياحية حول العالم لعام 2019
مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يحتفي بالذكرى الخامسة لتأسيسه
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر