آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بدء مفاوضات أولى لحظر الأسلحة النووية في الأمم المتحدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بدء مفاوضات أولى لحظر الأسلحة النووية في الأمم المتحدة

مقر الامم المتحدة في نيويورك
نيويورك ـ المغرب اليوم

بدأت أكثر من مئة دولة في الامم المتحدة الاثنين مفاوضات غير مسبوقة حول التوصل إلى معاهدة لحظر الاسلحة النووية على أمل خفض خطر وقوع حرب ذرية على الرغم من مقاطعة القوى الكبرى.

وتقرر في تشرين الاول/اكتوبر بدء المفاوضات على نص ملزم قانونيا، بدعم من 123 بلدا اعضاء في الامم المتحدة، الا ان معظم القوى النووية المعلنة او غير المعلنة صوتت ضد هذه المفاوضات، مثل الولايات المتحدة وفرنسا واسرائيل وبريطانيا وروسيا، او امتنعت عن التصويت مثل الصين والهند وباكستان.

حتى اليابان، البلد الوحيد الذي تعرض لهجمات نووية في 1945، صوتت ضد المفاوضات، اذ انها تخشى ان يؤدي غياب توافق في هذه المحادثات الى "تقويض التقدم حول نزع فعلي للاسلحة النووية".

وفي مواجهة تزايد بؤر التوتر من تهديدات كوريا الشمالية الى ادارة اميركية جديدة لا يمكن التكهن بتصرفاتها، قررت هذه البلدان العمل مستوحية من التحركات التي افضت الى ابرام معاهدات دولية اخرى مثل حظر الاسلحة الانشطارية (تم توقيعها في 2008) او منع الالغام المضادة للافراد (1997).

وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم في الامم المتحدة الاسبوع الماضي ان "هذا الامر سيستغرق بعض الوقت". واضافت "لكن الامر مهم جدا خصوصا في الوقت الحالي الذي نرى فيه كل انواع الخطابات او استعراضات القوة التي تشمل التهديد باستخدام سلاح نووي".

وتابعت ان "كثيرا من الدول تقول بأن علينا الخروج من هذا المأزق منذ سنوات. انه تعبير عن خيبة الامل ايضا".

والاثنين بررت الدول التي قاطعت هذه المحادثات في بيان تلته السفيرة الاميركية في الامم المتحدة نيكي هيلي على هامش افتتاحها. 

وقالت هيلي "بصفتي والدة وابنة، لا اتمنى لعائلتي الا عالما بلا اسلحة نووية"، مضيفة "لكن يجب التحلي بالواقعية (...) فهل يخال أحد ان كوريا الشمالية ستوافق على منع الأسلحة النووية؟"

وادلت السفيرة الأميركية بالبيان فيما وقف الى جانبها حوالى عشرين سفيرا لبلدان متحالفة مع واشنطن قاطعت المفاوضات، واولها فرنسا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية.

وفيما أقرت هيلي بان الدول المشاركة في هذه المفاوضات تتحرك "بحسن نية"، تساءلت "ان كانت تدرك فعلا التهديدات التي نواجهها"، مضيفة ان "الطريقة الفضلى للتوصل الى نزع سلاح نووي عالمي تتم عبر نزع سلاح تدريجي متعدد الاطراف، يجري التفاوض عليه مرحلة بمرحلة في إطار الاتفاقات الدولية السارية".

 

- "التحرك على مراحل" -

لم يسجل اي تقدم في السنوات الاخيرة في مجال نزع السلاح النووي على الرغم من التعهدات التي قطعتها الدول لكبرى في اطار معاهدة منع الانتشار النووي، كما تقول بياتريس فين، مديرة "الحملة الدولية لازالة الاسلحة النووية" (آيكان)، وهو تحالف دولية لمنظمات غير حكومية تنشط في هذا المجال.

وتضيف "بذلت جهود كبيرة في نهاية الحرب الباردة لكنها توقفت (...) ادارة (الرئيس الاميركي السابق باراك) اوباما أثارت خيبة امل، قطعت وعودا لكنها لم تنفذها. المخاوف تعززت الآن مع الرئيس الجديد" دونالد ترامب.

واشارت الى التجربة بشأن الاسلحة الانشطارية والالغام المضادة للافراد، وقالت ان هناك "فرصا كبيرة" لتبني اتفاقية، ان لم يكن في المرحلة الاولى من المفاوضات التي تنتهي في 07 تموز/يوليو، "فخلال عامين" على الاقل.

وقالت ان مقاطعة القوى النووية المفاوضات ليست أمرا مهما، إذ ان تبني معاهدة من هذا النوع سيجبرها عاجلا او آجلا على اعادة النظر في سياستها وان كانت تقوم اليوم بتحديث تسلحها النووي.

واضافت "حتى اذا لم يوقعها المنتجون الرئيسيون (للاسلحة النووية)، لهذه المعاهدات تأثير كبير". وتابعت "مثال على ذلك روسيا: لماذا تنكر استخدام اسلحة انشطارية في سوريا؟ انها ليست من الدول الموقعة على المعاهدة التي تحظر هذه الاسلحة، لكنها تعرف انه ليس امرا جيدا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء مفاوضات أولى لحظر الأسلحة النووية في الأمم المتحدة بدء مفاوضات أولى لحظر الأسلحة النووية في الأمم المتحدة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca