واشنطن - الدار البيضاء اليوم
كشف مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين عن سبب إطلاق اسم كايلا مولر على العملية التي قتل فيها زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي ليلة الأحد.
"عملية باريشا" لم تستهدف البغدادي وحده
وقال أوبراين في برنامج "لقاء مع الصحافة" على شبكة "إن بي سي نيوز"، إن إطلاق اسم مولر على العملية يأتي تخليدا لذكرى الناشطة الأميركية التي اختطفها التنظيم وعذّبها قبل قتلها.
وأضاف أوبراين: "حققنا العدالة برجل قطع رؤوس ثلاثة أميركيين وصحفيين، والناشطة الإنسانية كايلا مولر وهي شابة أميركية رائعة ومثالية... إطلاق اسم مولر على العملية يأتي رغبة في تحقيق العدالة لها وللأميركيين الآخرين الذين قتلوا بوحشية على أيدي البغدادي وأتباعه والناس يجب أن يعرفوا ذلك".
وأوضح أوبراين أن الجنرال مارك ميللي من هيئة الأركان المشتركة هو من اختار اسم العملية لتحقيق العدالة للصحافيين والعاملة الإنسانية، الذين قتلوا على يد التنظيم.
من هي الناشطة كايلا مولر؟
كايلا واحدة من ضحايا تنظيم "داعش"، سافرت إلى حلب شمال سورية كناشطة تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية، واختطفت عام 2013 على يد تنظيم "داعش" الذي قام باحتجازها رهينة حتى أعلن عن مقتلها في فبراير 2015.
وزعم "داعش" أن الفتاة الأميركية قتلت في غارة للتحالف الدولي على أحد مواقعه، لكن واشنطن نفت في حينه صحة هذا الادعاء.
واتهمت السلطات الأميركية البغدادي شخصيا بالمسؤولية عن مقتلها عام 2015، كما اتهم جهاز المباحث الفيدرالي الأميركي "أف بي آي" زعيم التنظيم باغتصاب الرهينة الشابة مرات عدة.
وكشف والدا الشابة كارل ومارشا مولر عام 2015، أن السلطات الأميركية أبلغتهما بتعرض كايلا للتعذيب، وأنها كانت "سبية" البغدادي شخصيا.
قد يهمك أيضا :
ضربة قضائية لترامب في "أزمة العزل".. ونصر كبير للديمقراطيين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر