آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الموقف الأميركي يتجه نحو دعم مقترح "الحكم الذاتي" في مجلس الأمن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الموقف الأميركي يتجه نحو دعم مقترح

الملك محمد السادس
الرباط _الدار البيضاء اليوم

شكل قرار الولايات المتحدة الأمريكية القاضي باعتراف بلاد "العم سام" بسيادة المغرب على صحرائه، كما جرى الإعلان عن ذلك عقب محادثات هاتفية جمعت رئيسي البلدين، الملك محمد السادس ودونالد ترامب، نقلة نوعية في ملف الصحراء قد تدفع العديد من الدول العظمى إلى اتخاذ قرارات مماثلة. ويرى الباحثون في العلاقات الدولية أن القرار الرئاسي الأمريكي يعد ثمرة وحصيلة عمل كبير للدبلوماسية المغربية التي يقودها الملك محمد السادس منذ سنوات، ويعكس تحولا في العلاقات بين البلدين، على اعتبار أنه يأتي في إطار تحول استراتيجي للسياسة الأمريكية. وفي هذا الصدد، اعتبر الباحث في العلاقات الدولية عبد الفتاح نعوم أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه، "يعد أولى البواكر على صعيد القوى العظمى،

بحيث إن هذا القرار ستليه قرارات أخرى للدول الكبرى، لكون الدبلوماسية المغربية لم تتوقف عن إقناع المجموعة الدولية عن عدالة الوحدة الترابية"، مشيرا بهذا الخصوص إلى كون "دول من الاتحاد الأوروبي وآسيا ستسير على نفس المنوال". وأضاف نعوم، عضو مركز دراسات المغرب الأقصى، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "هذه الخطوة تعكس الرؤية المغربية للتشبيك الأطلسي الذي بات لغة السياسة الدولية"، وأن المملكة صارت مركز ثقل في المنطقة. وأوضح الباحث ذاته أن "المغرب انتهج داخل الأمم المتحدة أسلوبا دبلوماسيا يقضي بالتعامل وفق مبدأ الأطر الثنائية، بمعنى مخاطبة كل دولة على حدة، بعدما جرب هذا الأسلوب في القارة الإفريقية، الذي ساهم في سحب مجموعة من الدول اعترافها بالجمهورية الوهمية، وتأسست

على إثره مجموعة من القنصليات في جنوب المملكة". وأكد الباحث في العلاقات الدولية أن هذه الآلية "سيعتمدها المغرب على صعيد الأمم المتحدة، من خلال العمل والنقاش الثنائي مع القوى العظمى، وبطبيعة الحال ستتكلل بقرارات في مجلس الأمن، على اعتبار أننا ندرك أهمية الولايات المتحدة في صياغة تقارير مجلس الأمن الأخيرة التي تكرس وتدعم مقترح الحكم الذاتي". وكان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب أكد في محادثة هاتفية جمعته بالملك محمد السادس، أنه وقع قرارا رئاسيا يقضي باعتراف بلاده بسيادة المغرب على صحرائه، وهو القرار الذي يعد ثمرة لمشاورات مكثفة حول الموضوع بين قائدي البلدين منذ سنوات عديدة، وفق بلاغ للديوان الملكي. وفي هذا السياق، يضيف المصدر نفسه، "وكأول تجسيد لهذه الخطوة السيادية الهامة، قررت الولايات المتحدة فتح قنصلية بمدينة الداخلة، تقوم بالأساس بمهام اقتصادية، من أجل تشجيع الاستثمارات الأمريكية، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما لفائدة ساكنة أقاليمنا الجنوبية".

قد يهمك ايضا

الوزير حفيظ العلمي يكشف موعد دخول المستثمرين الإسرائيليين إلى الرباط

الملك محمد السادس يؤكد أن موقف المغرب ثابت من القضية الفلسطينية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموقف الأميركي يتجه نحو دعم مقترح الحكم الذاتي في مجلس الأمن الموقف الأميركي يتجه نحو دعم مقترح الحكم الذاتي في مجلس الأمن



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca