آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شتاينماير يؤكد أن قرار تركيا في مواصلة الاقتراب من الأوروبي يعود إليها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شتاينماير يؤكد أن قرار تركيا في مواصلة الاقتراب من الأوروبي يعود إليها

وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير
أنقرة ـ المغرب اليوم

قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الثلاثاء، إن قرار مواصلة عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي من عدمه تعود إلى أنقرة وليس بروكسيل.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، في أنقرة "بعض الناس يقولون إن المفاوضات يجب أن تتوقف. لدي رأي مختلف".

وتابع أن "القرار لمعرفة ما إذا كان على تركيا أن تقترب أكثر من أوروبا يجب ألا يؤخذ في العواصم الأوروبية، إنما في تركيا".

والتقى وزير الخارجية الألماني الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلديريم، وسط توتر بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة بسبب عمليات التطهير التي بدأتها السلطات التركية إثر محاولة الانقلاب في 15 يوليو (تموز).

وبعد محاولة الانقلاب، اعتقلت السلطات التركية وطردت عشرات الآلاف من جميع قطاعات المجتمع من الجامعات إلى العسكر مروراً بالإعلام.

ونشرت حوالى 40 صحيفة ألمانية اليوم الثلاثاء، افتتاحية صحيفة "جمهورييت" المعارضة التركية التي اعتقلت السلطات كبير مسؤوليها و10 من الصحافيين بتهمة القيام بأنشطة "إرهابية".

وأعرب شتاينماير عن "قلقه الشديد إزاء الأوضاع بعد محاولة الانقلاب"، في إشارة إلى الإجراءات الصارمة المطبقة حالياً، قائلاً إنه تبادل مع نظيره تشاوش أوغلو وجهات نظر "متباينة" حول هذا الموضوع.

وبمواجهة حملة التطهير الواسعة النطاق، تتعالى أصوات في أوروبا تدعو إلى فرض عقوبات ضد الحكومة التركية. وخلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الإثنين، أعلن وزير خارجية النمسا معارضة بلاده فتح فصول جديدة في عملية انضمام تركيا.

وقال تشاوش أوغلو الثلاثاء "كل يوم، يقف وزير خارجية ليقول (ارموا تركيا خارجاً) لقد أصابنا الملل جراء هذه التصرفات".

وكان أردوغان أكد الإثنين، أن بلاده تنوي تنظيم استفتاء حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، إذا لم تتخذ بروكسل قراراً قبل "نهاية السنة" حول مواصلة المفاوضات المتوقفة.

وأضاف في خطاب اتسم بعدائه الشديد لأوروبا "أقول: فلنصبر حتى نهاية السنة. ثم، فلنتوجه إلى شعبنا".

كما تأتي زيارة شتاينماير وسط توتر بين برلين وأنقرة. فقد اتهم أردوغان ألمانيا الأسبوع الماضي بأنها "تؤوي" أعضاء حزب العمال الكردستاني.

ورد شتاينماير إنه "على أقل تقدير غاضب" بسبب هذه الاتهامات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شتاينماير يؤكد أن قرار تركيا في مواصلة الاقتراب من الأوروبي يعود إليها شتاينماير يؤكد أن قرار تركيا في مواصلة الاقتراب من الأوروبي يعود إليها



GMT 10:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تختبر صواريخ "إس - 400" بمقاتلات "إف - 16"

GMT 04:22 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

صواريخ "إس-400" الروسية للصينيين قبل الأتراك

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca