لندن - الدار البيضاء اليوم
اعترف السنغالي لامين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى الخميس، أنه عمل على تدريج الإجراءات الانضباطية بحق الرياضيين الروس الذين حامت الشكوك حول تعاطيهم المنشطات. وقال دياك خلال جلسة محاكمته في باريس الخميس، إنه تصرف على هذا النحو للمحافظة على القدرة المالية للاتحاد الدولي لألعاب القوى، لكن دياك لم يحدد بوضوح العلاقة بين وقائع تعاطي المنشطات بين الرياضيين الروس والأموال الكثيرة التي تردد أنها ساهمت في تمويل حملة ترشحه لرئاسة الاتحاد في بلاده السنغال عام 2012.
وقال دياك "كان من الضروري الحفاظ على القدرة المالية للاتحاد الدولي لألعاب القوى، وكنت اتطلع للوصول إلى حل وسط في هذه الازمة". وتم اتهام دياك بالسعي للحصول على رشى تبلغ قيمتها 45ر3 مليون يورو (89ر3 مليون دولار)، من رياضيين لمحو أسمائهم من القائمة السوداء لتعاطي المنشطات حتى يتمكنوا من المشاركة في السباقات، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى 18 يونيو الجاري، مع صدور الحكم في وقت لاحق.
وألقي القبض على دياك في فرنسا عام 2015، بعد أن تلقت هيئة الإدعاء الفرنسية شكوى من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، حيث أفرج عنه بكفالة عقب استجوابه. وذكرت لجنة مستقلة من (وادا)، في تقرير العام التالي ان الفساد استشرى في الاتحاد الدولي لألعاب القوي في عهد دياك، كما وصف التقرير روسيا بأنها "ملاذ المنشطات"، حيث منع الاتحاد الدولي لألعاب القوى ، روسيا من التنافس في مسابقات ألعاب القوى منذ عام 2015.
ويحاكم غيابيا كل من فلانتين بالاخنيشيف وأليكسي ميلينكوف، المسؤولين الروس السابقين، في القضية. ومثل حبيب سيسيه الذي كان يشغل منصب المحامي الشخصي لدياك أثناء اتهامات الفساد بحقه، وكذلك جابرييل دولي رئيس الخدمات الطبية ومكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي لألعاب القوى أمام المحكمة، إلى جانب دياك. ومثل الاتحاد الدولي لألعاب القوى و(وادا) وكذلك اللجنة الأولمبية الدولية في المحكمة كضحايا للجرائم المزعومة.
قد يهمك ايضا:
المغرب في الصف 18 ضمن بطولة العالم البارالمبية لألعاب القوى
المغرب يحرز ثلاث ميداليات في بطولة العالم البارالمبية لألعاب القوى
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر