آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نزهة بدوان لـ"المغرب اليوم":

تجربتي الرياضيّة جاءت مُبكرة جدًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تجربتي الرياضيّة جاءت مُبكرة جدًا

العداءة المغربية السابقة
مراكش_ثورية ايشرم

كشفت العداءة المغربية السابقة عن تجربتها الرياضيّة، موضحةً أنّ بدايتها جاءت مبكرة، ذاكرةً "بدايتي كانت في عمر مبكر جدًا، رغم أن طفولتي كانت كسائر الأطفال بحكم أني أمضيتها بين أحضان عائلتي في أجواء تملؤها السعادة والحب والوئام، تلقيت تربية حسنة وكنت متأثرة بمجموعة من الرياضات، كالجمباز الذي كان أول رياضة مارستها في طفولتي، وذلك بتوجيهات من أسرتي وخصوصًا والدتي، حيث كان سني آن ذاك لا يتجاوز 12 سنة، وقد وجدت في الجمباز متعة حيث كنت أحضر جميع الحصص وكنت معجبة بهذه الرياضة جدًا، واتجهت لممارستها قبل أنّ ابدأ مشواري الرياضي في العاب القوى التي تخصصت فيها في المسافات القصيرة، وقد حققت نجاحات كثيرة في مسافة 400 متر حواجز، وفزت مرتين ببطولة العالم سنة 1997 والثانية سنة 2001، إضافة إلى حصولي الميداليّة الفضية سنة 1999، كما أحرزت العديد من الألقاب الأفريقيّة والعربيّة والدوليّة".
وأشارت نزهة إلى أن "دخولي إلى مجال العاب القوى جاء عن طريق الصدفة، حيث سمعت من إحدى صديقاتي عن مدرسة مولاي عبد الله التي كانت تكون رياضيين ورياضيات، وقد اهتممت كثيرًا بالفكرة خاصة بعد أنّ شجعني بعض الأساتذة للالتحاق بالمدرسة فكانت أولى بداياتي في رياضة العدو الريفي".
‎وأوضحت أنّ "رياضة الجمباز كان لها فضل كبير في تطوير لياقتي البدنية، حيث لم أجد أدنى صعوبة في تحسين أدائي في رياضة العدو الريفي عندها أدركت أهمية هذه الرياضة في تقوية القدرات البدنية والجسمانية للرياضيين".
كما أوضحت أنّ "غيابي عن العديد من المحافل الرياضيّة والعالميّة أثناء ممارستي للعبة، كان سببه الإصابة التي تعرضت لها، أو بسبب الولادة، إلا أنّ هذا لم يمنعني من ممارستي للرياضة وتحقيق نجاح كبير وواسع على المستوى العالمي، واعتبر ما قمت به جد مشرف وافتخر به جدًا، كما أنّ اعتزالي لم يبعدني عن هوايتي المفضلة حيث أصبحت منخرطة في تشجيع الرياضة النسويّة من خلال العمل الخيري، إذ أني أشغل حاليًا رئيسة جمعية المرأة انجازات وقيم كما أني أساهم في تنظيم سباق سنوي نسائي يحمل اسم سباق النصر، وهو سباق على الطريق يسمح فيه للمشاركات محترفات وهاويات من أعمار وفئات مختلفة بالجري والمشي في مسار يخترق أهم شوارع المدينة".
مشيرة إلى أن "الاعتزال لم يشكل أي مشاكل بالنسبة لي، بالعكس أنا أرى أني مازالت أحقق نجاحًا في العمل الذي أقوم به ومازلت أعشق الرياضة وأتنفسها، وأنصح الشباب المغربي بممارسة نوع رياضي يتناسب مع قدراتهم البدنيّة، وذلك لملئ وقتهم الفارغ، خاصة وأن الرياضة هي أخلاق قبل كل شيء، والتربية السليمة والتنشئة الجيدة إضافة إلى الدراسة شروط أساسيّة للوصول إلى الممارسة الرياضية الجيدة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربتي الرياضيّة جاءت مُبكرة جدًا تجربتي الرياضيّة جاءت مُبكرة جدًا



GMT 14:31 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

GMT 08:32 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يسجل هدفه الـ700 في مسيرته الاحترافية

GMT 08:17 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مبابي أعلى لاعب كرة قدم دخلاً في العالم

GMT 12:30 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

رقم قياسي جديد لصلاح في الدوري الإنكليزي

GMT 19:39 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إشادات واسعة بأداء هالاند أمام كوبنهاغن

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca