مسؤول رجاوي يحسم الجدل بخصوص رواية سلامي عن مالانغو

وضع جمال سلامي، المدرب المستقيل حديثا من تدريب فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، إدارة الفريق الأخضر في موقف حرج، بعد خرجاته الإعلامية الاخيرة المتتالية، والتي تحدث من خلالها عن مواضيع كثيرة، من بينها ملف النزاع بين مهاجمه بين مالانغو وفريقه السابق مازيمبي الكونغولي .

 أثار جمال سلامي الكثير من الجدل عقب تصريحاته الأخيرة، وخاصة عندما عاد لفتح ملف الخلاف بين المهاجم الرجاوي مالانغو وفريقه السابق تي بي مازيمبي، عندما أوضح أن إدارة الرجاء تعذر عليها في وقت سابق بيع عقد مهاجمها الكونغولي لفريق إماراتي عرض عليها 3 ملايير سنتيم، بسبب النزاع المذكور والموضوع على طاولة لجنة النزاعات في الفيفا والمحكمة الرياضية الدولية.

وأكد مصدر رجاوي مسؤول في حديث له مع le360 سبور صحة المعلومات التي أوردها جمال سلامي، مشددا على أن مازيمبي الكنغولي يدعي أنه كان مرتبطا بعقد رفقة بين مالانغو حين  تعاقد مع الرجاء، فيما يصر المهاجم الكونغولي على أن العقد الذي يستند إليه فريقه السابق مزور، وأنه كان لاعبا حرا عند انتقاله إلى الفريق الأخضر.

ويعود أصل الخلاف بين الرجاء ومازيمبي إلى شهر يوليوز من العام 2019، حينما فاجأ اللاعب مالانغو الجميع  ووقع مع الرجاء لثلاثة مواسم في صفقة انتقال حرّ، بدعم كبير وقتها من الفرنسي باتريس كارتيرون، المدرب السابق  للفريق الأخضر، والذي سبق له قيادة مازيمبي، ليعترض النادي الكونغولي ويتوجه بشكوى إلى فيفا بداعي امتلاكه لعقد مع مالانغو يمتد إلى يونيو 2021، وحاول تقييده في قائمته المحلية والأفريقية، ولكن الكاف اعتمد عقده مع الرجاء.

وكان مالانغو في خلافات كبيرة مع رئيس نادي مازيمبي بدأت في يناير 2019، حينما رفض الأخير تعديل عقده وزيادة راتبه السنوي إلى 700 ألف دولار بعد تألقه في دوري أبطال أفريقيا 2018، التي حلّ فيها وصيفاً للائحة الهدافين برصيد 7 أهداف، كما رفض احترافه في نادي أندرلخت البلجيكي، ليبدأ مالانغو في التخطيط للرحيل عنه، وتفاوض سراً لعدة أشهر مع باتريس كارتيرون الذي كان من أكثر المؤيدين للتعاقد معه قبل إقالته من تدريب زملاء عبد الإله الحافيظي. 

وبات بين مالانغو واحدا من أبرز لاعبي الرجاء في الموسمين الأخيرين، ويزحف بثبات لانتزاع لقب أفضل هداف أجنبي في تاريخ الرجاء الرياضي، ولا يفصله سوى 7 أهداف لإزاحة البوركينابي محمد ديالو من التربع على صدارة قائمة الهداف التاريخي للنسور الخضر.

ويحتل بين مالانغو المركز الثاني في تاريخ هدافي الرجاء الرياضي بـ 22 هدفا، خلف البوركينابي محمد ديالو الذي يحتل المركز الأول بـ 28 هدفا، بينما تجاوز فيفيان مابيدي من جمهورية إفريقيا الوسطى صاحب المركز الثالث بـ 19 هدفا، ويأتي النيجيري كريستيان أوساغونا رابعا بـ 14 هدفا، وفي المركز الخامس الكاميروني فرونسوا بـ 12 هدفا، فيما يأتي مواطنه موسى سليمان في المركز السادس بـ 12 هدفا.

يذكر أن ملف نزاع المهاجم والرجاء مازال مطروحا على طاولة لجنة النزاعات التابعة للفيفا والمحكمة الرياضية، إذ أنه في حال ربح فريق تي بي مازيمبي حكما لفائدته سيضع حينها بين مالانغو في موقف صعب جدا، وسيحرم خزينة الفريق من مبلغ يفوق 3 ملايير سنتيم، بعد التألق الذي أظهره المهاجم الكونغولي منذ تعاقده مع الفريق الأخضر.

قد يهمك ايضا

سلامي يحسم قراره ويكشف وجهته المقبلة

مالانغو يتجاوز الكعبي ورحيمي برقم مميز جديد