آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّن أنّه ليست هناك رغبة لوضع استراتيجية وطنية لمحاربة الظاهرة

السعيدي يُؤكّد أنّ الاتحادات الرياضية غير مسؤولة عن محاربة المُنشّطات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السعيدي يُؤكّد أنّ الاتحادات الرياضية غير مسؤولة عن محاربة المُنشّطات

يحيى السعيدي الباحث في قوانين الرياضة المغربية
الدار البيضاء- محمد إبراهيم

أكد يحيى السعيدي الباحث في قوانين الرياضة المغربية، على أن الاتحادات الرياضية والأندية ليس من مهامها محاربة المنشطات، ولا يمكن أن تحارب نفسها فهي يجب أن تكون مراقبة

وأضاف يحيى السعيدي، خلال حديث خاص له إلى "المغرب اليوم": "قضية المنشطات بها نفاق سياسي كبير، وليست هناك رغبة في محاربة المنشطات، كما أن قانون 15-08 موضوع ثمانية أعوام في الثلاجة وليست هناك رغبة لوضع استراتيجية وطنية لمحاربة الظاهرة"

وعلق السعيدي على رغبة الأطباء في إخراج مختبر خاص للكشف عن المنشطات، بالقول إن قضية المختبر والوسائل اللوجيستيكية فهي ليست بالضرورة فقط وقاية ومحاربة المنشطات فهي وسيلة العلمية في تحضير الرياضي للمستوى العالي للقيام بالإنجاز الرياضي فالطريقة التي نقوم بها لإعداد الرياضيين تبقى تقليدية ولا تخضع للمعايير والمقاييس والمناهج التدريب العصرية مثلا عندما تتحدث مع أحد الأبطال بشأن حظوظه في الألعاب الأولمبية يقول لك يكون خيرا وعلى العكس عندما تتكلم مع الأبطال الفرنسيين يقول لك إذا لم أفز بالذهبية سأنال الفضية وإذا لم أستطع فهناك النحاسية أما إخراج المختبر ليس بالأمر الهين لأنه يبقى رهين توفر البلد الذي يريد إخراجه على رياضيين من مستوى عالي ويفوق عددهم أربعة آلاف".

وبين أن محاربة المنشطات يدخل في باب الاجتهاد لأن الفراغ يخلق الاجتهاد في إطار الفراغ القانوني لا يمكن منع جامعة كرة القدم من مبادرتها، وتستند العقوبات وفق مدونة محاربة المنشطات للوكالة العالمية لمحاربة المنشطات، هناك مدونة بها لائحة من المواد الممنوعة المحظور، صادقت عليها الفيفا التي تعترف بالوكالة الدولية لمحاربة المنشطات وهذه المدونة عالمية خاصة بجميع الرياضات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعيدي يُؤكّد أنّ الاتحادات الرياضية غير مسؤولة عن محاربة المُنشّطات السعيدي يُؤكّد أنّ الاتحادات الرياضية غير مسؤولة عن محاربة المُنشّطات



GMT 01:20 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مجاهد يوضّح أن الإعلام سبب وقف وليد أزارو

GMT 21:37 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد مرجان يُوضِّح حقيقة رحيل محمد فضل وحسام غالي

GMT 19:31 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد يوسف يؤكد بقاء وليد أزارو في صفوف "الأهلي"

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دينيدج رئيسًا تنفيذيًا لرابطة الدوري الإنجليزي

GMT 20:34 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

واين روني يرفض العودة إلى الدوريات الأوروبية

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca