آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صلاح قادر على إثبات ولائه لليفربول في مواجهة ريال مدريد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صلاح قادر على إثبات ولائه لليفربول في مواجهة ريال مدريد

محمد صلاح
لندن - الدار البيضاء اليوم

يمكن لمحمد صلاح إسكات الانتقادات المشككة في ولائه لفريقه ليفربول الانكليزي بالثأر لأكثر اللحظات إيلاما في مسيرته الاحترافية، عندما يواجه النجم المصري ريال مدريد الاسباني الثلاثاء، في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

 وأثار صلاح الاستياء بين جماهير ليفربول أخيرا عندما رفض استبعاد إمكانية اللعب مع نادي إسباني في المستقبل، وذلك خلال حديثه إلى صحيفة "ماركا" الاسبانية التي تتخذ من العاصمة مدريد مقرا لها، ما عزّز التكهنات بأنه كان يضع الأساس للانتقال إلى ريال مدريد.

وقال صلاح عندما سئل عما إذا كان حريصا على اللعب في الدوري الإسباني: "آمل أن أكون قادرا على اللعب لسنوات عديدة أخرى. لِمَ لا؟ لا أحد يعرف ما الذي سيحدث في المستقبل، لذلك ربما يوما ما، نعم. الأمر لا يعود لي".

كان رد صلاح الغزلي مشابها للرد الذي قدّمه إلى وسيلة إعلامية إسبانية أخرى في دجنبر، عندما سئل عن انتقال محتمل للعب في الدوري الإسباني.

وقال وقتها لصحيفة "آس": "أعتقد أن ريال مدريد وبرشلونة هما فريقان كبيران".

يبقى أن نرى ما إذا كان يمكن لريال أو برشلونة تحمل صفقة شراء صلاح وسط الصعوبات المالية الحالية الناجمة عن فيروس كورونا.

لكن بالنسبة لنادي يفخر أنصاره بأنفسهم بسبب ولائهم العاطفي والثابت لقضية ليفربول، كان رفض صلاح استبعاد الانتقال إلى إسبانيا وكأنه سجل هدفا بالخطأ في مرماه، مؤكدا شكوك قسم من القاعدة الجماهيرية في ليفربول بأن الدولي المصري الذي ينتهي عقده عام 2023، متحمس للمجد الشخصي بدلاً من نجاح الفريق. 

يدعم المتشائمون مزاعمهم من خلال تسليط الضوء على المشاحنات العرضية التي يخوضها صلاح مع مهاجم ليفربول ساديو ماني عندما يسدد بدلاً من تمريره إلى زميله الدولي السنغالي في وضع أفضل.

كما يشيرون إلى رد فعل صلاح السيئ على استبداله خلال المباراة التي خسرها أمام تشلسي في مارس الماضي، وخيبة أمله لعدم منحه شارة القائد في غياب جوردان هندرسون المصاب.

- مهمة انتقام حقيقية -

بالطبع، يمكن لصلاح أن يذكر بحق أن ليفربول ربما فشل في الفوز بدوري أبطال أوروبا في 2019 أو الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم الماضي لولا أهدافه ومهاراته الرائعة.

حتى هذا الموسم، مع وجود ليفربول في خضم حملة دفاع فاشلة عن اللقب شابتها إصابات متعددة على ما يبدو، فإن الغلة التهديفية لصلاح 26 هدفا بينها هدفه في مرمى أرسنال (3-صفر) السبت في الدوري، يظهر مدى التهديد الذي يشكله على خطوط دفاع الفرق المنافسة.

مع 120 هدفا في 193 مباراة في جميع المسابقات منذ انضمامه من روما الايطالي في عام 2017، تم تصنيف صلاح بحق بين عظماء ليفربول على الإطلاق.

لكن مكان الشاب البالغ من العمر 28 عاما في قلوب الجماهير قد لا يكون آمنًا جدًا.

نجما ليفربول السابقان مايكل أوين وستيف ماكمانامان، لم يحظيا باحترام كبير بعد ترك آنفيلد للانتقال الى ريال مدريد للعب في سانتياغو برنابيو.

من شأن إلهام ليفربول بالثأر من ريال مدريد لخسارته أمامه في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018، أن يقطع شوطًا في تهدئة المشككين.

وتبقى تلك الخسارة المريرة 1-3 في كييف بمثابة نذير شؤم شخصي لصلاح الذي كان يبكي على أرضية الملعب بعد أن اضطر للخروج بإصابة في الشوط الأول بعد تدخل عنيف لقلب الدفاع سيرخيو راموس.

أصيب صلاح بخلع في الكتف كان من شأنه أن يعيقه في نهائيات كأس العالم في وقت لاحق من ذلك العام، حيث ادعى البعض أن راموس تعمد إصابته بالطريقة التي جرّ المصري بها إلى الأرض.

"دعنا نقول فقط أنني املك دافعا خاصا للفوز بالمواجهتين والتأهل إلى نصف النهائي"، هذا ما قاله صلاح لصحيفة "ماركا" عن قمتي الذهاب والإياب ضد ريال مدريد.

ومن المفارقات أن قائد ريال مدريد راموس من المتوقع أن يغيب عن مباراتي الذهاب والإياب بسبب إصابة في ربلة الساق.

ويمثل غياب راموس دفعة كبيرة لليفربول في سعيه لإنقاذ موسم بائس بالفوز باللقب القاري السابع.

إذا كان بإمكان صلاح أن يلعب دورا رائدا في تحقيق هذا الحلم، فقد لا يتم التشكيك في التزامه كثيرا.

قد يهمك أيضا:

نجم ليفربول محمد صلاح يثير الجدل بسبب "الفصل" من الدراسة

السنغال يتعادل مع إيسواتيني بهدف لكل منهما في ختام تصفيات أمم أفريقيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح قادر على إثبات ولائه لليفربول في مواجهة ريال مدريد صلاح قادر على إثبات ولائه لليفربول في مواجهة ريال مدريد



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca