آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

غاضبون من إقصاء المنتخب المغربي يرْفضون استهداف مصطفى حجي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غاضبون من إقصاء المنتخب المغربي يرْفضون استهداف مصطفى حجي

المنتخب المغربي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

في خضم النقاش الذي أعقب إقصاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم من نهائيات كأس إفريقيا للأمم، انبثق نقاش آخر يرى أحد طرفيْه أن هناك “استهدافا” لمساعد المنتخب مصطفى حجي، لـ”جعله كبش فداء عوض مساءلة المسؤولين الحقيقيين عن الإقصاء من كأس الأمم الإفريقية”.

وعبر المدافعون عن مصطفى حجي عن رفضهم تحميله مسؤولية إقصاء المنتخب الوطني من كأس إفريقيا، مذكّرين بما قدمه للمنتخب عندما كان لاعبا، فيما ذهب آخرون إلى ربط الانتقادات التي تطاله “بكونه أمازيغيا”.

وكتب النائب البرلماني الحسين أزوكاغ تعليقا قال فيه: “لن نسلّمكم بطلنا الوطني والدولي، ولن تنطلي علينا ألاعيبكم”، داعيا إلى “فضح أجندات الجهات التي تهاجم حجي”.

في المقابل، يرى طرف آخر من الجمهور أن الآراء التي تقول بأن مصطفى حجي يتعرض لاستهداف، مبالغ فيها، معتبرا أن حجي، وإن كان نجما للمنتخب الوطني، إلا أنه “ليس أسطورة وليس في منأى عن النقد”.

وفيما لا تزال تتواصل ردود الفعل على إقصاء “أسود الأطلس” من كأس إفريقيا للأمم، اعتبر بندرويش بوشعيب، محلل رياضي خبير في تسيير شؤون كرة القدم، أن النقاش يجب أن ينفذ إلى عُمق الإشكالات الحقيقية التي تحُول دون تحقيق المنتخب النتائج المرجوة، وتجاوز توجيه الانتقادات إلى المدرب وطاقمه التقني والفني.

وقال بندرويش، في تصريح لهسبريس، إن الانتقادات الصادرة عن الجمهور بعد الإقصاء “مسألة عادية”، غير أنه استدرك بأن “بناء منتخب وطني قوي يتطلب الاشتغال انطلاقا من القاعدة، أي عبر الاهتمام بالفئات الصغرى أولا، والاهتمام بجميع الرياضات”.

وعزا المتحدث ذاته إقصاء المنتخب المغربي على يد المنتخب المصري في ربع نهاية كأس إفريقيا المقامة بالكاميرون، إلى التجربة المصرية، وإلى كون المنتخب المغربي لم يكن متهيئا على النحو المطلوب، مشيرا إلى أن “عددا كبيرا من لاعبي المنتخب المصري يلعبون في البطولة المحلية، وألِفوا أجواء اللعب في القارة الإفريقية، بينما اللاعبون المغاربة أغلبهم يلعب في مناخ مختلف بأوروبا”.

واستدل بتجربة فرنسا، قائلا: “حين كان الفرنسيون يخططون للفوز بكأس العالم سنة 2018 بحثوا أولا عن الأسباب التي جعلتهم يخفقون في ذلك منذ 1998، ومن بين النتائج التي توصلوا إليها، أن اللاعبين تنقصهم السرعة، ثم القوة، واشتغلوا على هذا الجانب، مستعينين باللاعبين من أصول إفريقية”.

وذهب بندرويش إلى القول إن المنتخب الوطني لن يتمكن من أن يصير منتخبا قويا قادرا على الذهاب بعيدا في المنافسات القارية طالما أنه يعتمد بالأساس على اللاعبين الممارسين في أوروبا، داعيا إلى العمل على تكوين اللاعبين المحليين انطلاقا من الفئات الصغرى.

وأردف بأن المغرب يتوفر على خزان كبير من اللاعبين، حيث يصل عدد فرق كرة القدم في العُصب إلى 1347 فريقا، مشيرا إلى أن الحصول على لاعبين جيدين يقتضي حصْر سنِّ اللاعبين المزاولين في فرق العصب في أقل من 18 سنة.

قد يهمك أيضا

ركلة جزاء لصالح المنتخب المغربي في الدقائق الأولى لمباراة مصر والمغرب في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية

 

مباراة مصر والمغرب في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية لحظة بلحظة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاضبون من إقصاء المنتخب المغربي يرْفضون استهداف مصطفى حجي غاضبون من إقصاء المنتخب المغربي يرْفضون استهداف مصطفى حجي



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca