آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد لـ"المغرب اليوم" أن الكرة لم تعطه سوى حب الناس

العابد يؤكد أن الاتحاد المغربي لا يستفيد من النجوم الكبار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العابد يؤكد أن الاتحاد المغربي لا يستفيد من النجوم الكبار

خليفة العابد أحد نجوم المنتخب المغربي في مونديال ميكسيو 1986
الرباط - سعد إبراهيم

كشف خليفة العابد أحد نجوم المنتخب المغربي في مونديال ميكسيو 1986، أن المكسب الوحيد الذي استفاده من كرة القدم، هو الناس والقيمة المعنوية التي ما يزال يستمتع بها إلى حدود اليوم، منتقدًا التهميش الاتحاد المغربي للنجوم القدامي، وتجاهلهم وتجاهل خبراتهم.

وقال العابد في حوار أجراه مع موقع "المغرب اليوم" أن الناس يوقفونه في الشارع العام لتحيته ولالتقاط صور تذكارية معه، وشكره على كل ما قدمه للكرة المغربية مضيفا "حينما ترى الناس يوقفونك في الشارع ويحيونك تتأكد أن جيلنا كسب تعاطف واحترام الجمهور، ويفتخرون بما قدمته للكرة المغربية وهو أمر لا يقدر بأي ثمن".

وأضاف العابد "كما حظينا بتقدير ملكي من المغفور له الحسن الثاني، الذي كان يشجعنا ويدعونا للاجتماع معه في الكثير من المناسبات، ناهيك عن الاتصال بنا هاتفيا قبل وبعد المباريات وهو مكسب كبير سنظل نفتخر به ما دمنا أحياء".

وقال خليفة بشأن الاستفادة من الجانب المادي "إن المال كان قليلا في تلك الفترة ولم يستفد الشيء الكثير"، وأضاف "لكن الله هو الغني وهو الرزاق، ولكن ما كسبناه من عشق واحترام المغاربة أكبر من كل الأموال، لن أنسي فضل كرة القدم علي كلاعب حر يعرف قيمة الرياضة ويحترم مبادئه".

وكشف العابد أن الكرة المغربية لا تستفيد من نجومها الكبار، من جيله خليفة ومن الجيل الذي قبله عكس ما نشاهده في بقية دول العالم، موضحا بقوله "لكي أكون واضحا، فقد بادر الدكتور حسن حرمة الله، الذي أوجه له تحية كبيرة، حينما كان مديرا فنيا وطنيا إلى إعادة الاعتبار إلى قدماء اللاعبين الذين صنعوا تاريخ الكرة المغربية ضمن مشروع كبير وهادف وطموح، لكن للأسف توقف كل شيء مع رحيله وإبعاده بالطريقة التي تابعها الجميع من قثبل الاتحاد المغربي  وللأسف لا افهم كيف لنا ان نفرط في كفاءات مثل حرمة الله بهذه البساطة، واستبدالهم بأناس أقل كفاءة ومعرفة بخبايا الكرة المغربية".

وتساءل خليفة عن الإضافة التي قدمها الفرنسي جون بيير مورلان للكرة المغربية منذ تعيينه قبل سنوات مسؤولا عن التكوين؛ وأكد "على الرغم من الأجر الكبير الذي تتحمله خزينة الاتحاد المغربي لم يقدم شيء يُذكر، فلا يعقل أن يتم تهميش جيل لعب الكرة في أعلى مستوياتها بهذه الطريقة، فحتى بعض اللاعبين السابقين المصريين والتونسيين والجزائريين، حينما يلتقون بجيلنا انا والتيمومي والبويحياوي ولمريس، يصدمون لأننا أُبعدنا عن الميدان، لم يُلتفت إلينا للاستفادة من خبرتنا التي جمعناها طيلة حياتنا التي قضيناها في الكرة".

وشدد العابد أن هناك فوضى عارمة في هذا المجال، فالعديد من الدوليين السابقين وجدوا مشاكل وعراقيل لا حصر لها حينما حاولوا دخول مجال التدريب والخضوع لدورات تكوينية لنيل الشهادات، على الرغم من أنهم أولى بذلك، مضيفًا أن جميع دول العالم تحرص ألا تضيع الخبرة والتي جمعها لاعبوها السابقون، عكس ما يحدث في المغرب.

واختتم العابد تصريحه قائلًا "فبعد تحقيق التأهل للمونديال بعد 20 سنة من الانتظار، ماذا كان سيخسر الاتحاد المغربي لو استدعى الجيل الذي حقق أول وأفضل إنجاز في كأس العالم، وتذكير لاعبي المنتخب الوطني الحاليين بما صنعناه، وتحفيزهم على معادلته أو حتى التفوق عليه لأن الدور الثاني صار مكسبا الآن وعلينا التفكير في تجاوزه، أمام مسألة المشاركة من أجل المشاركة فهو أمر أكل عليه الدهر وشرب، تهميشنا موضوع كبير ومحزن".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العابد يؤكد أن الاتحاد المغربي لا يستفيد من النجوم الكبار العابد يؤكد أن الاتحاد المغربي لا يستفيد من النجوم الكبار



GMT 01:20 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مجاهد يوضّح أن الإعلام سبب وقف وليد أزارو

GMT 21:37 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد مرجان يُوضِّح حقيقة رحيل محمد فضل وحسام غالي

GMT 19:31 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد يوسف يؤكد بقاء وليد أزارو في صفوف "الأهلي"

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دينيدج رئيسًا تنفيذيًا لرابطة الدوري الإنجليزي

GMT 20:34 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

واين روني يرفض العودة إلى الدوريات الأوروبية

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca