آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تصاعد حدة التوتر بين حزب الله واسرائيل على الحدود مع لبنان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تصاعد حدة التوتر بين حزب الله واسرائيل على الحدود مع لبنان

أعمدة الدخان تتصاعد بعد قصف إسرائيلي لجنوب لبنان على إثر الانفجار
القدس - المغرب اليوم

قصفت المدفعية الاسرائيلية موقعين لحزب الله في جنوب لبنان الثلاثاء ردا على هجوم تبنى مسؤوليته اوقع اصابتين طفيفتين في صفوف الجيش الاسرائيلي واعاد التوتر الى هذه المنطقة.وتفيد المعلومات الواردة من الجيش الاسرائيلي وحزب الله ان الاخير فجر عبوة استهدفت دورية اسرائيلية عصر الثلاثاء في منطقة مزارع شبعا على الحدود بين لبنان واسرائيل.وافاد الجيش الاسرائيلي ان عبوة ثانية انفجرت بعد الاولى دون اصابات.

وقطاع مزارع شبعا عبارة عن منطقة جبلية تبلغ مساحتها نحو 25 كيلومترا مربعا وتقع على الحدود بين لبنان وسوريا واسرائيل. واصدر حزب الله بيانا جاء فيه "قامت مجموعة الشهيد حسن علي حيدر في المقاومة الاسلامية بتفجير عبوة ناسفة عند مرتفعات شبعا في دورية إسرائيلية مؤللة، ما ادى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف جنود الاحتلال".وكانت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي اعلنت ان "جنديين اصيبا بجروح حين فجرت عبوة ناسفة اثناء انشطة (الجيش الاسرائيلي) قرب الحدود اللبنانية".

واضافت "التقارير الاولى تشير الى ان هدف العبوة كان مهاجمة الجنود".واكدت المتحدثة في وقت لاحق ان الانفجار وقع "في الجانب الاسرائيلي من الحدود".وردت القوات الاسرائيلية بقصف مناطق لبنانية في الجانب المقابل للحدود، كما قالت مصادر امنية لبنانية واسرائيلية.
وهي العملية الاولى التي يتبنى حزب الله مسؤوليتها ضد اسرائيل منذ منتصف آذار/مارس عندما اقدم على تفجير عبوة استهدفت دورية اسرائيلية على الحدود قرب مزارع شبعا من دون ان تؤدي الى اصابات. ولم يكشف عن العملية الا في نيسان/ابريل.

وسميت المجموعة على ما يبدو على اسم عنصر حزب الله حسن علي حيدر الذي قتل في الخامس من ايلول/سبتمبر خلال محاولته تفكيك جهاز تنصت اسرائيلي في جنوب لبنان. وقد اقدم الجيش الاسرائيلي على تفجير الجهاز عن بعد اثر الكشف عن مكانه.واصيب الاحد جندي لبناني بجروح في اطلاق نار عليه من الجانب الاسرائيلي غرب مزارع شبعا، في مكان قريب من المنطقة التي حصل فيها الانفجار الثلاثاء.

ولا توجد حدود مرسمة بوضوح بين لبنان واسرائيل في تلك المنطقة، بل تحتل اسرائيل منذ حرب حزيران/يونيو 1967 منطقة مزارع شبعا المتاخمة لبلدة شبعا ويطالب لبنان باستعادتها، بينما تقول الامم المتحدة انها تعود الى سوريا.من جهته اعلن بيتر لرنر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان "الحكومة اللبنانية وحزب الله يتحملان مباشرة مسؤولية هذا الخرق الفاضح للسيادة الاسرائيلية" مضيفا ان الجيش الاسرائيلي "رد على هذا الاعتداء غير المبرر على قواته وسيواصل عملياته لكي تبقى الحدود الشمالية لاسرائيل آمنة".

بدورها، اعلنت وزارة الخارجية الاميركية انها "تندد بشدة" بهجوم حزب الله الذي تصنفه واشنطن ضمن المنظمات "الارهابية".وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان واسرائيل حوادث متكررة حول الخط الاخضر الذي رسمته الامم المتحدة بين البلدين اثر انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان عام 2000 بعد 22 عاما من الاحتلال.وكان مسؤول اسرائيلي اعلن في منتصف ايلول/سبتمبر الماضي في تصريح صحافي ان الجيش الاسرائيلي اجرى تعديلات على انتشاره بشكل يتيح له مواجهة احتمال حصول هجوم بري لحزب الله باتجاه الاراضي الاسرائيلية.

كما قال في الفترة نفسها المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي ارييه شاليكار ان مقاتلي حزب الله "عززوا مواقعهم بشكل كبير في اكثر من 200 قرية في جنوب لبنان بواسطة كل انواع الاسلحة والصواريخ" مضيفا "لقد حولوا القرى الى مواقع عسكرية واحتمال نشوب نزاع هو مسألة وقت".الا ان العديد من الخبراء يستبعدون نشوب حرب جديدة بين اسرائيل وحزب الله على غرار الحرب التي نشبت بينهما عام 2006 خصوصا لان الحزب الشيعي منشغل بمشاركته بالحرب في سوريا الى جانب النظام السوري. الا ان الخبراء ايضا لا يستبعدون تماما احتمال تضافر عوامل عدة قد تؤدي الى اشتعال هذه المنطقة.كما ان اسرائيل تنظر بحذر وريبة الى الاشتباكات بين قوات النظام السوري ومعارضيه التي باتت على مقربة من مواقع جيشها في هضبة الجولان المحتلة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد حدة التوتر بين حزب الله واسرائيل على الحدود مع لبنان تصاعد حدة التوتر بين حزب الله واسرائيل على الحدود مع لبنان



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca