آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المجموعة العسكرية تؤكد انها لم تخطط "للانقلاب" في تايلاند

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المجموعة العسكرية تؤكد انها لم تخطط

جنود ينتشرون في احد الشوارع في بانكوك
بانكوك - المغرب اليوم

رد مسؤول عسكري كبير في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) التصريحات التي تتهم المجموعة العسكرية التايلاندية بأنها قررت القضاء على نفوذ رئيس الوزراء السابق المنفي ثاكسين شيناواترا، قبل سنوات من انقلاب 22 ايار/مايو.وقال الجنرال شاتشالرم شاليرمسوك المسؤول عن الاشراف على النظام القضائي "حسب علمي، لم يتم التخطيط للانقلاب. لأنه لو تم التخطيط لذلك، لكان غير شرعي".ويتناقض هذا التأكيد مع تصريحات ادلى بها في نهاية الاسبوع سوثيب ثوغسوبان، المحرض المتحمس للتظاهرات التي سبقت الانقلاب.
وتؤكد الصحافة المحلية انه قال السبت  خلال عشاء راقص انه كان يخطط لهذا الانقلاب منذ 2010 مع رئيس المجموعة العسكرية الجنرال برايوت شان-او-شا.
واوضح الجنرال شاتشالرم في المقابلة مع البي بي سي ان حصول الانقلاب "بسلاسة" توحي بالتخطيط الكبير له، سببه وجود الجيش في بانكوك للحفاظ على الامن بعد سبعة اشهر من التظاهرات واعمال العنف الدامية.ويتعرض النظام العسكري التايلاندي للانتقاد من واشنطن وبروكسل لانه علق منذ شهر بعضا من الحريات الفردية والدستور، بحجة بسط الامن وتأمين "سعادة" الشعب.وقد استبعدت المجموعة العسكرية اجراء الانتخابات النيابية قبل سنة، ويشبه برنامجها كثيرا حتى الان مطالب سوثيب، كما يقول المحللون وخصوصا فكرة تشكيل مجلس للاصلاحات غير منتخب قبل اجراء انتخابات جديدة.
وشدد الجنرال شاتشالرم على القول "عندما سنصل الى  المرحلة النهائية مع انتخابات جديدة، ستكون الاصلاحات قد انجزت".ووعد بأن "يحصل جميع التايلانديين على حق المشاركة في هذه الانتخابات، بمن فيهم عائلة ثاكسين شيناواترا"، فيما يعتبر عدد كبير من الناس الانقلاب محاولة من النخب التقليدية لمنع انصار ثاكسين، رئيس الوزراء الذي اطاحه الانقلاب السابق في 2006، من العودة الى المسرح السياسي.وكان المقربون منه عادوا الى الحكم لدى فوزهم بكل الانتخابات الوطنية التي اجريت بعد ذلك. وكانت شقيقته يانغلاك التي اصبحت رئيسة للوزراء في 2011، اقالها القضاء قبيل الانقلاب في ايار/مايو.واضاف الجنرال "لن نلاحق ثاكسين كما فعلنا في السابق. وهو حر في ان يفعل ما يشاء".وثاكسين الذي ما زال يعتبر عامل انقسام، يعيش في المنفى للافلات من حكم بالسجن سنتين بتهمة اختلاسات مالية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجموعة العسكرية تؤكد انها لم تخطط للانقلاب في تايلاند المجموعة العسكرية تؤكد انها لم تخطط للانقلاب في تايلاند



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca