آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كينشاسا وحركة أم 23 توقعان إتفاق سلام الإثنين في كامبالا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كينشاسا وحركة أم 23 توقعان إتفاق سلام الإثنين في كامبالا

كيسور - أ.ف.ب

اعلنت اوغندا الوسيطة ان حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية ستوقع الاثنين في كمبالا اتفاق سلام مع حركة ام 23  التي اعلنت الثلاثاء انها "وضعت حدا" لتمردها بعد هزيمتها في شرق البلاد.ومن شان هذا الاتفاق ان يحدد مصير مقاتلين في حركة التمرد التي كبدها الجيش الكونغولي هزيمة في شرق البلاد بدعم قوات الامم المتحدة، انتقلوا خلال الايام الاخيرة الى اوغندا وفق ما اعلنت الحكومة الاوغندية. من بين هؤلاء القائد العسكري لحركة ام 23 سلطاني ماكينغا الذي اكدت رسميا الجمعة وجوده في كامبالا.وصرح الناطق باسم الحكومة الاوغندية اوفوونو اوبوندو "الاتفاق جاهز وننتظر ان يأتي الجميع الاثنين للتوقيع عليه" في كمبالا.وتولت اوغندا الوساطة في المفاوضات بين كينشاسا وام23 التي انطلقت في كانون الاول/ديسمبر 2012 مقابل انسحاب التمرد من غوما كبرى مدن ولاية شمال كيفو التي سيطرت عليها قبل اسابيع.ولم تسجل مباحثات السلام التي دارت في كامبالا تقدما يذكر منذ افتتاحها حتى الهجوم النهائي الذي شنه الجيش الكونغولي المدعوم بالامم المتحدة على اخر المواقع التي كانت تحتلها حركة التمرد منذ 18 شهرا.وبعد الخسارة اعلنت حركة ام 23 الثلاثاء عن "وضع حد" للتمرد الذي انطلق في نيسان/ابريل 2012 في شمال كيفو.وقال اوبوندو ان "الاتفاق سيحدد بالتفاصيل كيف سيعامل كل طرف" في اشارة الى مقاتلي ام 23 واضاف "هناك من يخضع الى عقوبات الامم المتحدة والاميركيين ومن يريد الاندماج مجددا في الجيش والذين يريدون فقط العودة الى ديارهم".وتعذر الاتصال بالمتحدث باسم الحكومة الكونغولية لامبرت ميندي ظهر الجمعة لكنه سبق ان ذكر الثلاثاء بان الحكومة تنوي خوض عملية كمبالا كما ينبغي.وترفض كينشاسا التي عززت موقفها بانتصارها العسكري كل عفو على القادة الثمانين في حركة ام 23 المتهمين بارتكاب جرائم حرب وغيرها من الانتهاكات لكنها تنوي العفو عن كل المتمردين الذي يلتزمون بعدم رفع السلاح مجددا في وجه الحكومة.وينص الاتفاق ايضا على عودة اللاجئين (وهي من اكبر مطالب ام 23) والافراج عن المساجين واعادة دمج المقاتلين في المجتمع.وقالت كامبالا ان حوالى 1500 رجل من حركة ام 23 عبروا الحدود الى اوغندا في الايام الاخيرة ومن بينهم سلطاني ماكينغا.واكد اوبوندو للمرة الاولى الجمعة لفرانس برس "نعم سلطاني ماكينغا موجود في بلادنا" لكنه اضاف "لا يمكننا ان نقول لوسائل الاعلام أين هو".وماكينغا مدرج على لائحة عقوبات الامم المتحدة وواشنطن التي تحمله مسؤولية انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان وارتكاب فظاعات منسوبة الى ام 23 في شرق الكونغو الديموقراطية ولا سيما القتل والاغتصاب والتجنيد القسري وتجنيد الاطفال.واكد المتحدث ان اوغندا لا تنوي تسليم اي من المتمردين اللاجئين على اراضيها الى اي هيئة دولية كانت ولا الاحتفاظ بهم كمعتقلين.وافاد مصور فرانس برس ان هؤلاء المتمردين استقروا في محيط مكاتب خدمات الحيوانات البرية في روغويريرو في ولاية كيسورو في جنوب غرب اوغندا على حدود الكونغو الديموقراطية ورواندا.وامضى المقاتلون رجالا ونساء بلباس عسكري لكن بلا سلاح، الوقت في باحة المجمع حيث نصبوا خيما قليلة وكان البعض يغسل الملابس. لم تشاهد اي عائلة للمتمردين في المحيط.وافاد الناطق باسم وزارة الدفاع الاوغندية الكولونيل بادي انكوندا لفرانس برس الجمعة ان السلطات تنوي ترحيلهم الى مكان اخر.واوضح  ان الراغبين في العودة الى جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد الاتفاق سيسلمون الى المفوضية العليا للاجئين للامم المتحدة التي ستبت فيما اذا يمكنهم التمتع بهذا الوضع.واعلن رئيس ام 23 برتران بيسيموا في رسالة الى الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني ان المتمردين اللاجئين في اوغندا سيسلمون مصيرهم بين ايديه لانهم لا يثقون في عملية "نزع السلاح واعادة الدمج" في جمهورية الكونغو الديمقراطية.وقالت الناطقة باسم المفوضية في جنوب غرب اوغندا لوسي بيك ان المفوضية العليا للاجئين لا تتكفل بعناصر ام 23 وانها ليست قادرة على تاكيد عددهم.وصرح ان "قوات الامن (الاوغندية) تفرز المتمردين عندما يعبرون الحدود وتتكفل بهم وانهم لا يختلطون مع اللاجئين المدنيين، والمفوضية لا تشارك في هذه العملية".واوضح لوسي بيك ان الحكومة سترسل الى المفوضية الذين تريدهم ان يحصلوا على وضع اللاجئين في اوغندا وستحدد لجنة اذا كان يمكنهم الحصول على اللجوء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كينشاسا وحركة أم 23 توقعان إتفاق سلام الإثنين في كامبالا كينشاسا وحركة أم 23 توقعان إتفاق سلام الإثنين في كامبالا



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca