آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

باريس تريد توضيحات من واشنطن بشان التجسس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باريس تريد توضيحات من واشنطن بشان التجسس

واشنطن - أ.ف.ب

يستقبل الرئيس الاميركي باراك اوباما رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الاربعاء في واشنطن في وقت يحتدم الجدل حول غارات الطائرات الاميركية بدون طيار التي تندد بها اسلام اباد ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان. ومن المقرر في هذا اللقاء الاول بين اوباما وشريف منذ عودة الاخيرى الى السلطة في باكستان، عقد اجتماع ثنائي اعتبارا من الساعة 14,10 (18,10 تغ) تليه تصريحات صحافية بدون عقد مؤتمر صحافي رسمي.وتعتزم الولايات المتحدة التي اعلنت الثلاثاء عن صرف مساعدة بقيمة 1,6 مليار دولار لباكستان، اغتنام هذه الزيارة لبحث مسائل تتعلق بالتجارة والطاقة وكذلك مكافحة "التطرف العنيف" بحسب التعبير الذي تطلقه واشنطن على حربها ضد القاعدة وحلفائها.وباكستان المجاورة لافغانستان هي حليف للولايات المتحدة في صراعها مع المتطرفين الاسلاميين منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر ولو انها تبدي احيانا تحفظات.وشهدت العلاقات بين واشنطن واسلام اباد ازمة خطيرة بعد تصفية زعيم القاعدة اسامة بن لادن في عملية نفذتها وحدة كومندوس اميركية داخل الاراضي الباكستانية حيث كان يعيش مختبئا.غير ان اوباما سعى في 2012 لعقد لقاء على انفراد مع الرئيس الباكستاني السابق آصف علي زرداري ورئيس الوزراء السابق يوسف رضا جيلاني على هامش قمم دولية.وتحتج باكستان بانتظام على الغارات التي تشنها الطائرات الاميركية بدون طيار على المناطق القبلية شمال غرب البلاد، وجدد شريف هذه الاحتجاجات الثلاثاء في واشنطن واصفا الغارات بانها عقبة "كبرى" في العلاقات بين البلدين وقال شريف في كلمة القاها في المعهد الاميركي للسلام "اود في الدرجة الاولى التشديد على ضرورة وقف هجمات الطائرات من دون طيار".وذكر بان مؤتمرا بين الاحزاب في باكستان خلص الى ان "استخدام الطائرات من دون طيار لا يشكل انتهاكا لسيادة (البلاد) فحسب، لكنه يتم ايضا على حساب" الجهود الباكستانية في مكافحة الارهاب.لكن شريف الذي انتخب رئيسا للوزراء مطلع حزيران/يونيو اثر فوز حزبه في الانتخابات التشريعية بعد 14 عاما على اطاحته في انقلاب عسكري، لفت الى حرصه على اقامة علاقات ودية مع واشنطن.وراهن شريف خلال حملته الانتخابية على مشاعر العداء الشديد للاميركيين المنتشرة في باكستان، القوة النووية الوحيدة في العالم الاسلامي.وجاءت تصريحاته بعيد نشر منظمة العفو الدولية تقريرا تضمن انتقادات شديدة لغارات الطائرات بدون طيار.وبرنامج الغارات السرية هذا الذي تقوده وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) بقي طي السرية لفترة طويلة قبل ان يعترف الرئيس اوباما رسميا بوجوده.وقتل ما بين 2000 و4700 شخص بحسب تقديرات مختلفة بينهم مئات المدنيين منذ العام 2004 في ما يزيد عن 300 غارة لطائرات اميركية بدون طيار في المناطق القبلية شمال غرب باكستان، المعقل الرئيسي لمقاتلي طالبان ومجموعات اخرى مرتبطة بالقاعدة على الحدود مع افغانستان.واعتبرت منظمة العفو الثلاثاء على لسان احد محلليها ان البرنامج يعطي واشنطن "حقا في القتل يتخطى صلاحيات المحاكم والمعايير الجوهرية للقانون الدولي".كما انتقدت المنظمة الحقوقية "الازدواجية" في موقف باكستان التي تعتبر رسميا ان هذه الضربات انتهاك لسيادتها، لكنها ترى سرا ان الكثير من هذه الغارات كان "مفيدا".وتعليقا على التقرير رفض المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني الثلاثاء انتقادات منظمة العفو مؤكدا ان الولايات المتحدة "لا نوافق ابدا على فكرة ان هذه الضربات تنتهك القانون الدولي".وقال "ان العمليات الاميركية لمكافحة الارهاب دقيقة، انها قانونية وفعالة" مضيفا ان الادارة الاميركية تبذل اقصى ما بوسعها لتفادي سقوط ضحايا مدنيين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تريد توضيحات من واشنطن بشان التجسس باريس تريد توضيحات من واشنطن بشان التجسس



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca