آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تفاصيل الرد العسكري المغربي على البوليساريو

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل الرد العسكري المغربي على البوليساريو

الرد العسكري المغربي على البوليساريو
الرباط ـ المغرب اليوم

أجمع أساتذة جامعيون، على موقف المغرب الحازم، بعد الاستفزازات الأخيرة للبوليساريو وصنيعتها الجزائر في الجدار الأمني الدفاعي خاصة في تيفاريتي وبئر الحلو، داعين إلى الثبات وعدم التساهل مع أي خطوة يقدم عليها الخصوم في الصحراء المغربية. والتئم كل من تاج الدين الحسيني ، وميلود الوكيلي ومحمد بنحمو وعبد الخالق التهامي حول موضوع "المنطقة العازلة .. وسيلة لتدبير وقف إطلاق النار أم قنبلة موقوتة"، لأجل كشف مناورات الخصوم، وتواطؤ الجزائر بالإضافة إلى الانحياز الصارخ لـ"المينورسو" اتجاه البوليساريو بعد الاستفزازت الأخيرة للانفصاليين .

وفي تقرير لموقع "اليوم 24" ذكر فيه أن تاج الدين الحسيني، أستاذ القانون الدولي بجامعة الرباط، قال خلال لقاء نظمه المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية بشراكة مع وكالة المغرب الربي للأنباء اليوم الثلاثاء بالرباط، حول موضوع "المنطقة العازلة: وسيلة لتدبير وقف الإطلاق أم قنبلة موقوتة"، بأن المغرب عرف أوضاعا استثنائية خلال الأسابيع الماضية، مبرزا أن الوضع في المنطقة العازلة يتطلب الكثير من التفكير وإعادة النظر في المفاهيم المتعارف عليها.

واستعرض المتحدث، أربع سيناريوهات حول الوضع الذي قد يكون عليه مستقبلا في الصحراء، حيث كشف أن السيناريو الأول يسير في اتجاه المحافظة على الوضع القائم كما هو، أما السيناريو الثاني،  هو الإعلان عن حرب مفتوحة تكشف تورط الجزائر في هذه الأزمة والتي ستكلف المغرب ودولا مجاورة الكثير، كما أنها ستهدد استقرار المنطقة برمتها، خاصة أن الجزائر تبحث عن جبهة خارجية للتغطية على أزمتها الداخلية، يؤكد المحلل السياسي.

أما السيناريو الثالث يضيف الحسيني، هي الحرب المحدودة التي يمكن أن تشنها القوات المغربية التطهير المنطقة، في حين أن السيناريو الثالث يتمثل في إعادة النظر في الاتفاقيات العسكرية المبرمة بين المغرب والأمم المتحدة، لكن في جميع الأحوال، يبقى على الامم المتحدة ومجدلس الأمن أن يتحملا ميؤوليتهما كاملة دون انحياز، يوضح المتحدث.

من جهته، أيّد محمد بنحمو رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية بالرباط، الطرح الذي سار فيه الحسيني بخصوص تورط الجزائر في الأزمة المفتعلة في الصحراء المغربية، حيث أكد بأن الجزائر بلد يحكم بسلطة الغياب، مما يستدعي تدقيق المفاهيم في المنطقة خاصة أن الخصوم يستغلون بعض المفاهيم المغلوطة ويؤثرون بها على المنتظم الدولي.

وأضاف بنحمو، بأن المغرب تساهل كثيرا مع البوليساريو مما جعلهم يتمادون في استفزازاتهم غير المقبولة ويخرقون اتفاق وقف النار، مؤكدا أن  الجزائر تسعى إلى نسف المسلسل السياسي السلمي وإشعال المنطقة على الرغم من أنها غير مؤهلة بتاتا لخوض أي حرب، داعيا في نفس الوقت، إلى إعادة النظر في دور المينورسو بالقيام بمراجعة شاملة  لمهامها.

وأجمع المتدخلون على ضرورة إعادة النظر في مهام المينورسو المنحازة للبوليساريو في رأيهم، حيث أظهرت بعض التقارير التي قدمها هؤلاء الانحياز الصارخ لهذه الهيئة ضد المغرب، وهذا ما أكد عليه ميلود لوكيلي الأستاذ في القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط، الذي أشار بأن التاريخ والأحداث شاهدة على تورط مجموعة من الأطراف ضد المغرب.

وأبرز المتحدث، أنه على المغرب أن يعلن موقفه من المينورسو للأمم المتحدة، لأن الوضع لا يقبل أي تساهل في الفترة الحالية، وهو ما يستدعي من جهة أخرى، حشد الدبلوماسية المغربية في جميع المواقع من أجل كشف تواطؤ بعد الجهات ومن بينها الجزائر في الزج بالمغرب في ساحة حرب قد تشتعل في أي وقت.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل الرد العسكري المغربي على البوليساريو تفاصيل الرد العسكري المغربي على البوليساريو



GMT 14:17 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف شاب بحوزته 640 قرص مخدر من "الإكستازي" في مكناس

GMT 16:53 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"ابتدائية طنجة" تطلق سراح مهدد عيوش بالقتل

GMT 08:52 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إحباط محاولة لتهريب قطع من ستائر الكعبة من مصر إلى المغرب

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca