آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلافات بين الخرطوم ومفوضية اللاجئين بشأن الفارين من الجنوب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خلافات بين الخرطوم ومفوضية اللاجئين بشأن الفارين من الجنوب

الخرطوم - المغرب اليوم

كشفت الأمم المتحدة بالسودان عن خلافات بين المفوضية السامية لشئون اللاجئين والحكومة السودانية بشأن توصيف الفارين من الحرب في دولة جنوب السودان إلى الحدود السودانية، فبينما ترفض الخرطوم إطلاق تعريف "لاجئ" تتمسك الأمم المتحدة بالتعريف باعتباره يحكمها في تقديم المساعدات.  وحذر منسق الشئون الإنسانية لبرنامج الأمم المتحدة في السودان علي الزعتري-وفقا لصحيفة"سودان تربيون"الصادرة بالخرطوم اليوم/الخميس/- من كارثة في حال ارتفاع عدد الوافدين الجنوبيين على الحدود إلى 150 ألفا، لافتا إلى أن عدد الفارين من الحرب في دولة الجنوب حتى الأن يتراوح ما بين 27 ألف إلى 50 ألف لاجئ .  وأوضح أن نقطة الخلاف مع حكومة الخرطوم تكمن في رفض الأخيرة إطلاق صفة لاجئين على الجنوبيين الفارين من الحرب إلى داخل حدودها مع المطالبة بالمساعدات الإنسانية لهم.  وقال "كيف نقدم مساعدات إن لم يكونوا لاجئين"، وشدد على وجود مقتضيات ومواصفات محددة تحكم تحديد اللاجئ، وزاد "نقدر أن تعتبرهم الحكومة في السودان أخوة لهم عائدين ولكن نحن نعتبرهم لاجئين".  وشدد الزعتري- في هذا الصدد - على ضرورة أن تنظر الخرطوم لتلك القضية بشكل موضوعي ومنطقي، لاسيما وأن هناك قوانين ولوائح دولية ملزمة للطرفان في ذلك الخصوص.  وقال إن إطلاق لاجئ على الجنوبيين الفارين سيسهل عليهم جلب التمويل اللازم من المانحين، وأضاف " الأن نمول الجنوبيين من الأموال التي يفترض أن تذهب للمناطق السودانية".  وأضاف أنهم طلبوا تمويل عالمي بمبلغ 48 مليون دولار لموجهة أعباء توافد اللاجئين الجنوبيين على السودان، وأشار إلى أن ذلك يتطلب نداء مشترك مابين البرنامج والدولة المضيفة.  وأشار الزعترى إلى تشكيل لجنة للنظر في الخلاف الناشب بين الحكومة السودانية والمفوضية السامية لشئون اللاجئين لحسم الخلاف.  وتمسكت الحكومة السودانية بحقها السيادي في اعتبار الجنوبيين الفارين من الحرب إلى بلدها غير لاجئين، وقال المفوض العام للشئون الإنسانية سليمان عبد الرحمن، إن توصيف اللاجئ تمنحه الدولة المضيفة بالقانون، ويحق لها أن تعتبرهم مواطنين لهم كامل الحقوق.  وأوضح "أيهما أرفع أن تعطيه حق التمتع بحقوق المواطنة أم تعتبره لاجئا"، وقال "الرئيس البشير قرر أن لا يعامل الجنوبيين كلاجئين في السودان باعتبار أن الدولتين في الأصل كانت دولة واحدة وشعب واحد"، ولكنه رجع وأكد مرونة القرار الرئاسي وإمكانية مراجعته في حال تزايد أعداد الفارين من الدولة الجارة. أ.ش.أ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات بين الخرطوم ومفوضية اللاجئين بشأن الفارين من الجنوب خلافات بين الخرطوم ومفوضية اللاجئين بشأن الفارين من الجنوب



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca