آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الجيش اللبناني يوسع انتشاره الامني في طرابلس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجيش اللبناني يوسع انتشاره الامني في طرابلس

بيروت - المغرب اليوم

واصل الجيش اللبناني انتشاره في مدينة طرابلس (شمال) اليوم الاربعاء في اطار الخطة الامنية التي يقوم بها لوضع حد لجولات العنف والتوتر التي تتكرر في المدينة بين سنة وعلويين على خلفية النزاع في سوريا المجاورة.وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان سكان طرابلس يعبرون عن ارتياحهم للانتشار الامني المكثف، الاول بهذا الحجم منذ استئناف جولات العنف بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية العلوية المؤيدة لنظام الرئيس بشار الاسد، وجبل محسن وجوارها ذات الغالبية السنية المتعاطفة مع المعارضة السورية، مع اندلاع النزاع السوري قبل حوالى ثلاث سنوات.واشار الى ان عددا من العائلات التي تقطن في مناطق الاشتباكات والتي كانت غادرت منازلها، عادت لتفقدها الاربعاء. وكلف مجلس الوزراء الاسبوع الماضي الجيش والقوى الامنية "تنفيذ خطة لضبط الوضع الامني ومنع الظهور المسلح واستعمال السلاح بكافة اشكاله ومصادرة مخازن السلاح في طرابلس واحيائها وجبل محسن" و"توقيف المطلوبين وتنفيذ الاستنابات القضائية عن هذه الاعمال". ودخل الجيش امس جبل محسن والقبة المجاورة للتبانة، ووسع انتشاره اليوم الى باب التبانة.وقالت قيادة الجيش في بيان الاربعاء "استكمل الجيش صباح اليوم انتشاره في مدينة طرابلس وشمل أحياء البازار وباب التبانة وسوق الخضار وشارع سوريا. وتقوم وحدات الجيش بدهم منازل المطلوبين للعدالة، وتعمل على إزالة الدشم والمتاريس التي أقيمت في الأحياء المذكورة". الا ان مصدرا امنيا محليا اشار الى ان "كل الاشخاص المطلوبين بمذكرات توقيف والمعروفين على انهم قادة محاور القتال في المدينة تواروا عن الانظار" في المنطقتين. واضاف "تمت مداهمة اماكن سكنهم واماكن تواجدهم المعروفة، ولم يتم العثور عليهم".واشار الى ان التوقيفات التي قام بها الجيش امس شملت اشخاصا ومشتبه بهم حاول بعضهم "عرقلة عمل الجيش خلال انتشاره".ويؤكد سكان طرابلس ان "قادة المحاور" في المدينة معروفون بالاسماء من السكان والاجهزة الامنية، وانهم كانوا يشعلون المحاور لسبب او لآخر ويتقاضون اموالا من اجهزة ومن شخصيات سياسية. وهي المرة الاولى التي يختفي فيها هؤلاء بحسب ما يردد السكان، ما يدل على جدية الخطة الامنية.وتسببت جولة المعارك الاخيرة في طرابلس التي بدأت في 13 آذار/مارس واستمرت اسبوعين بمقتل ثلاثين شخصا، وتخللتها اعتداءات على الجيش واغتيالات على خلفية طائفية. وسارت اليوم الاربعاء، بمبادرة من رجل دين سني ايمن خرما ما سمي ب"مسيرة مصالحة" بين باب التبانة وجبل محسن شارك فيها عشرات الاشخاص.وقال خرما، وهو امام مسجد في باب التبانة، لوكالة فرانس برس "نريد ان نقول اننا عائلة واحدة وان دورة العنف قد انتهت". واضاف خرما المقيم في شارع سوريا الفاصل بين باب التبانة وجبل محسن ان "منزلنا اصيب في القصف اربع مراتن واحترق، وقد انتقلنا الى منزل عائلة زوجتي"، معربا عن امله في ان يتمكن من العودة الى منزله واصلاح الاضرار.واضاف "الخطة الامنية ستكون ناجحة فقط اذا رافقتها خطة تنمية لهذه المنطقة".وتعاني مناطق عديدة في طرابلس من فقر مدقع، ما يسهل تجنيد المسلحين بين ابنائها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اللبناني يوسع انتشاره الامني في طرابلس الجيش اللبناني يوسع انتشاره الامني في طرابلس



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca