آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محكمة اسرائيل العليا تطالب الجيش بتبرير مسار الجدار الفاصل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محكمة اسرائيل العليا تطالب الجيش بتبرير مسار الجدار الفاصل

القدس - أ.ف.ب

طالب القضاء الاسرائيلي وزارة الدفاع الاسرائيلية بتبرير مسار الجدار الفاصل في الضفة الغربية المحتلة والذي يهدد قرية بتير ووداي كريمزان.وطلبت المحكمة العليا من وزارة الدفاع تبرير قرارها حتى 27 من شباط/فبراير المقبل بعبور الجدار الفاصل اراضي قرية بتير جنوب غرب القدس.وتشتهر قرية بتير بنظام الري الروماني ومن المحتمل ادراجها على لائحة التراث الانساني العالمي لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو).  ويحظى الالتماس الذي قدمته منظمة اصدقاء الارض-الشرق الاوسط غير الحكومية بدعم من سلطة البيئة والحدائق الاسرائيلية التي قالت ان بناء الجدار سيؤدي الى احداث ضرر دائم في المصاطب.كما ومنحت المحكمة العليا ايضا  وزارة الدفاع مهلة حتى العاشر من نيسان/ابريل المقبل لتبرير مسار الجدار في وادي كريمزان القريب من بلدة بيت جالا، جنوب الضفة الغربية المحتلة وحددت جلسة استماع اخرى في 30 من تموز/يوليو المقبل. ووادي كريمزان المغطى باشجار الليمون والزيتون، معروف بعنبه الذي ينتج النبيذ المستخدم في القداديس في الاراضي المقدسة.واصدرت محكمة العدل الدولية في التاسع من تموز/يوليو 2004 قرارا ينص على ان بناء هذا الجدار غير قانوني وطالبت بتفكيكه، كما فعلت الجمعية العامة للامم المتحدة ايضا.وبالاضافة الى ذلك، نددت منظمة هيومن رايتس ووتش الاربعاء في بيان بمشروع للجيش الاسرائيلي باقامة موقع سياحي اثري على اطلال قرية النبي صموئيل في الضفة الغربية والتي دمر جزء كبير منها عام 1971. وقالت سارة ليا ويتسون، مديرة قسم الشرق الاوسط في المنظمة في بيان "عمل الجيش الإسرائيلي طوال سنوات على خنق قرية النبي صموئيل، ومن القسوة الان أن يحول الجزء الذي دمره من القرية إلى مزار سياحي".واضافت "لا تكتفي السلطات الإسرائيلية باستبعاد الفلسطينيين من اي دور في ادارة تراثهم الثقافي، بل انها تفسد علم الآثار بتحويله الى اداة لطرد الفلسطينيين من مجتمعاتهم". وتعتزم الادارة المدنية الاسرائيلية ان تبني في قرية النبي صموئيل ما تصفه ب"منتزه وطني" وتشق طريقا وتقيم موقف سيارات بالاضافة الى بنى تحتية لاستقبال زوار الموقع.واكدت هيومن رايتس ووتش بانه يتوجب على الجيش الاسرائيلي "التراجع عن المشروع ورفع القيود الشديدة التي تمنع السكان من البناء او الزراعة على ارضهم وتقيد حريتهم في التنقل". واشارت المنظمة الى ان اتفاقيات جنيف "تحظر على اسرائيل بصفتها قوة الاحتلال تعقيد حياة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة إلى حد اضطرارهم عمليا لمغادرة مجتمعاتهم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة اسرائيل العليا تطالب الجيش بتبرير مسار الجدار الفاصل محكمة اسرائيل العليا تطالب الجيش بتبرير مسار الجدار الفاصل



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca