آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الموريتانيون يصوتون في هدوء واقبال كبير داخل مناطق البلاد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الموريتانيون يصوتون في هدوء واقبال كبير داخل مناطق البلاد

نواكشوط - أ.ف.ب

يصوت الموريتانيون السبت في هدوء في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية والبلدية بعد نحو شهر من الجولة الاولى التي قاطعتها المعارضة واصبح رهانها الاساسي يتمثل في فوز السلطة الحاكمة بالاغلبية المطلقة في مجلس النواب.ولم تتشكل طوابير طويلة في نواكشوط كما في الدورة الاولى في 23 تشرين الثاني/نوفمبر، امام مراكز الاقتراع التي فتحت في الساعة السابعة بالتوقيتين المحلي وغرينتش وتغلق ابوابها في الساعة 19,00، وفق ما لاحظ مراسل فرانس برس.واوضح مسؤول محلي في حي قصر الشعبي بالعاصمة ان "الامر سريع جدا، ياتي الناس ويذهبون بسرعة، هذا ما يفسر غياب الطوابير امام مراكز الاقتراع".واكد ان عشرين بالمئة من المسجلين صوتوا بعد ثلاث ساعات من بداية الاقتراع.وفي حيي السبخة وتفرق زينا بالعاصمة تسود نفس الاجواء مع قليل من الناخبين امام مراكز الاقتراع.لكن في داخل البلاد تشكلت طوابير طويلة منذ فتح مراكز الاقتراع خصوصا في روسو (جنوب) وقيرو وتينتان وجيقني (جنوب شرق).وصرح مسؤول محلي لوكالة فرانس برس "انها حشود كبيرة امام مراكز الاقتراع في جيقني" مؤكدا ان "رغم التعبئة القوية الناس هادئون ولم تقع صدامات".وقد بلغت نسبة المشاركة في الجولة الاولى في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 75%.ودعي نحو مليون ناخب الى التصويت في الجولة الثانية -- كانوا 1,2 مليون في الدورة الاولى--، وذلك لتجديد ثلاثين مقعدا من اصل 147 في الجمعية الوطنية و119 مجالس بلدية من بلديات البلاد ال218.وارجئ الاقتراع الى موعد لاحق في ثلاث بلديات بناء على قرار قضائي.وقد حل حزب الرئيس محمد ولد عبد العزيز الاتحاد من اجل الجمهورية في الدورة الاولى في الطليعة بحصوله على 52 مقعدا من اصل 117 شغلت، بينها 86 مع حلفائه.لكن حزب الرئيس يتطلع الى الفوز بالاغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية الجديدة، وذلك يقتضي ان يفوز ب22 مقعدا من اجل الثلاثين التي لم تحسم بعد في هذه الجولة الثانية اي 74 مقعدا من اصل 147.ويلي الاتحاد من اجل الجمهورية، التجمع الوطني للاصلاح والتنمية (تواصل) الاسلامي الذي حصل على 12 مقعدا فيما حصلت مجمل المعارضة التي شاركت في الاقتراع على 31 مقعدا.وفي الانتخابات البلدية فاز حزب الرئيس الاتحاد من اجل الجمهورية ب81 بلدية من اصل 218.واعرب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في تصريح صحافي عن ارتياحه "لان هذه الاستحقاقات أدت الى تجديد الطبقة السياسية وأسفرت عن ظهور وجوه جديدة في البرلمان ستساهم وستعمل على تغيير الأوضاع نحو الأفضل والاحسن والاصلح للشعب الموريتاني".وقال بعد التصويت في نواكشوط ان "المهم هو نسبة المشاركة التي عكست اهتمام الشعب الموريتاني عموما بترسيخ الديموقراطية في البلد" مؤكدا ان ذلك يعكس "أيضا اهتمام الشعب الموريتاني بما تم إنجازه وما نحن بصدد القيام به لصالحه وقناعته بالديموقراطية وبأنها الطريق الوحيد للاستقرار وإرساء قواعد التنمية المستدامة".وتعتبر نتيجة حزب تواصل من اهم رهانات هذه الانتخابات اذ ان بانتقاله الى ثاني حزب في موريتانيا اثر الجولة الاولى حقق هدفه بعد ان كان الحزب الوحيد من الاحزاب ال11 في تنسيقية المعارضة الديمقراطية الذي فضل المشاركة في الاقتراع.واعتبرت بقية احزاب التنسيقية المعارضة التي تعتبر ذات مواقف "متشددة" وقاطعت الاقتراع ان الرئيس عبد العزيز الذي تعتبره "دكتاتورا" قرر تنظيم الانتخابات "بشكل احادي الجانب".ويتوقع اعلان النتائج الاحد اول ايام الاسبوع في موريتانيا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموريتانيون يصوتون في هدوء واقبال كبير داخل مناطق البلاد الموريتانيون يصوتون في هدوء واقبال كبير داخل مناطق البلاد



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca