آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 27 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

نصرالله يتهم السعودية بالوقوف خلف تفجير السفارة الايرانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نصرالله يتهم السعودية بالوقوف خلف تفجير السفارة الايرانية

بيروت - أ.ف.ب

تهم الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله الثلاثاء المملكة العربية السعودية بالوقوف خلف التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت الشهر الماضي وتبنته جماعة مرتبطة بالقاعدة.وفي الملف السوري، قال نصرالله ان قرار المشاركة في القتال الى جانب القوات النظامية اتخذه الحزب بنفسه ولم يكن بطلب من ايران حليفة نظام الرئيس بشار الاسد، وان منتقدي هذا التدخل "سيشكروننا" في وقت لاحق.وقال نصرالله ان "كتائب عبدالله عزام" التي تبنت العملية ليست "اسما وهميا. هذه الجهة موجودة بالفعل، ولها اميرها وهو سعودي، وقناعتي انها مرتبطة بالمخابرات السعودية التي تدير مثل هذه الجماعات في اكثر من مكان في العالم"، وذلك في حديث الى قناة "او تي في" اللبنانية.واعتبر نصرالله الذي يعد من اوثق الحلفاء لطهران، ان "تفجير السفارة له علاقة بالغضب السعودي من ايران"، لان المملكة "تحمل ايران تبعات فشل مشاريعها في المنطقة"، لا سيما في سوريا حيث يقاتل حزب الله الى جانب نظام الرئيس بشار الاسد المدعوم من ايران، في حين تدعم السعودية المعارضة المطالبة باسقاطه.واضاف نصرالله ان التفجير المزدوج له علاقة كذلك "بالهجوم على ايران واستهدافها من قبل من يعلن العداء لها، ويثقف في العالم العربي والاسلامي منذ العام 1979 (تاريخ قيام الجمهورية الاسلامية) على انها عدو"، في اشارة الى الرياض.ورأى الامين العام للحزب الشيعي ان القاعدة "اسستها المخابرات الاميركية والسعودية والباكستانية"، وان المجموعات المرتبطة بالقاعدة التي يقودها سعوديون هي "على صلة بالمخابرات السعودية".وكان انتحاريان نفذا تفجيرين امام السفارة الايرانية في منطقة بئر حسن في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ما اوقع 25 قتيلا وعشرات الجرحى.وتبنت الهجوم "كتائب عبدالله عزام" المرتبطة بالقاعدة، قائلة انه رد على مشاركة حزب الله في القتال الى جانب القوات النظامية السورية في النزاع المستمر منذ 33 شهرا. والهجوم هو الاول الذي يستهدف المصالح الايرانية منذ بدء النزاع السوري.وتعرفت السلطات اللبنانية الى هوية الانتحاريين، وهما لبناني وفلسطيني مقيم في لبنان، مقربان من رجل الدين السني السلفي أحمد الاسير المناهض لايران وسوريا.ودانت السعودية في حينه "التفجيرات الارهابية الجبانة" التي وقعت في بيروت، بحسب تصريحات لمصدر سعودي مسؤول نقلتها وكالة رسمية.الا ان نصرالله وجه في حديثه التلفزيوني المباشر انتقادات لاذعة الى السعودية على خلفية العلاقة مع ايران.ورأى ان "مشكلة السعودية من البداية انها تعاطت مع ايران على انها عدو"، معتبرا ان ثمة "مشكلة حقيقية" في العلاقة بين البلدين الفاعلين اقليميا.وقال ان "ايران منذ سنوات تسعى الى فتح الابواب مع المملكة العربية السعودية"، الا ان كل هذه المحاولات "فشلت، والطرف الذي يقفل الابواب والنوافذ وكل شيء هو السعودي".واعتبر ان السعودية "تفترض نفسها قائدة العالم العربي والاسلامي، ولا تقبل صديق او شريك. تريد من كل دول وحكومات العالم العربي والاسلامية ان تكون تابعة للمملكة العربية السعودية".وتعتبر السعودية ايران خصمها الاساسي على الساحة الاقليمية في الخليج، وتنظر بريبة الى نفوذها المتزايد في العراق وسوريا ولبنان.كما شهدت العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة تباينات بعد امتناع واشنطن عن توجيه ضربة عسكرية الى النظام السوري المدعوم من ايران، وتقارب العاصمة الاميركية مع طهران، وصولا الى توقيع مجموعة الخمسة زائدا واحدا اتفاقا مع ايران حول برنامجها النووي الشهر الماضي.وتعليقا على هذا الاتفاق، اعتبر نصرالله ان من ابرز نتائجه "دفع خيار الحرب (في المنطقة) الى أمد بعيد"، في اشارة الى احتمالات توجيه الولايات المتحدة او اسرائيل التي تعتبر ايران عدوتها التاريخية، ضربات عسكرية ضد المنشآت النووية الايرانية.وفي الشأن السوري، قال نصرالله "لم ندخل الى سوريا بقرار ايراني. هذا كان قرارنا نحن. اعطينا الاخوة في ايران علما".وشدد الامين العام لحزب الله على ان "الاولوية الاساسية (لمشاركة عناصره في القتال) هي دمشق وحمص (وسط) وصولا نحو حدودنا"، مؤكدا ان ما قام به الحزب "عمل استباقي. نحن ذهبنا لمنع الجماعات المسلحة من السيطرة على الاماكن المحاذية للحدود"، نافيا وجود "اي مقاتل" للحزب في المحافظات الاخرى.اضاف "لو سيطرت هذه المجموعات المسلحة على المناطق الحدودية على لبنان لاندلعت حرب اهلية في لبنان"، وانه "لو لم يتدخل حزب الله في سوريا، لكان بدل ثلاث سيارات مفخخة، 30 سيارة"، في اشارة الى سيارتين مفخختين انفجرتا خلال الصيف في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل الحزب، وثالثة فككها الجيش قبل تفجيرها اواسط تشرين الاول/اكتوبرواتهم نصرالله في حينه "جماعات تكفيرية" في سوريا بالوقوف خلف الهجمات.اضاف "ذهبنا الى سوريا للدفاع عن كل لبنان (...) وسيأتي يوم يشكرنا كل من انتقدنا"، في اشارة الى انتقادات لاذعة من المعارضة اللبنانية المناهضة لدمشق لمشاركة الحزب في النزاع السوري.وينقسم لبنان بين مؤيد للنظام السوري ومتعاطف مع المعارضة، وشهد سلسلة اعمال عنف راح ضحيتها قتلى وجرحى على خلفية النزاع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصرالله يتهم السعودية بالوقوف خلف تفجير السفارة الايرانية نصرالله يتهم السعودية بالوقوف خلف تفجير السفارة الايرانية



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى

GMT 23:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة استخدامات البلوك تشين في التعليم العالي

GMT 09:45 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

طقس غير مستقر في معظم المناطق المغربية

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

العثماني يتلقى الضوء الأخضر لتعيين وزير جديد في حكومته

GMT 04:58 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

صوماليات تمارسن الرياضة وتضربن بالتقاليد عرض الحائط

GMT 06:52 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

حذاء "كيتن" بالكعب العالي يتألق على عرش موضة 2017

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة توضح مزايا ثمرة التوت الأزرق بالنسبة للأطفال

GMT 07:53 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رينج روفر مدعمة ببطارية لقيادتها كهربائيًا لمسافة 51 كم

GMT 10:38 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

باحثون يكتشفون ضفدع الشجرة من جديد بعد إعلان انقراضه

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca