آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العلاقات بين إسرائيل وإيران ما بين التحالف والعداء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلاقات بين إسرائيل وإيران ما بين التحالف والعداء

القدس المحتلة - أ ف ب

فيما يلى تسلسل زمنى للعلاقات بين العدوتين اللدودتين إسرائيل وإيران التى أثار الاتفاق التى توصلت إليه مع القوى الغربية مساء أمس السبت، فى جنيف غضب الدولة العبرية. من 1948 وحتى عام 1979: علاقات وثيقة بين الدولتين فى فترة حكم شاه إيران، حيث كان لدى إسرائيل بعثة دبلوماسية هامة إلى طهران التى كانت تستورد منها 40% من احتياجاتها النفطية مقابل الأسلحة والتكنولوجيا والمنتجات الزراعية، وكانت إيران تضم أكبر جالية يهودية فى الشرق الأوسط. عام 1979: مع قيام الجمهورية الإسلامية أوقفت إيران كافة علاقاتها الرسمية مع إسرائيل التى لا تعترف فيها، وتعتبر طهران أن إسرائيل التى "تحتل" القدس هى "العدو" الأول الذى يرتكب "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين، لكن أبقت على علاقات اقتصادية غير رسمية معها. وبتأثير من الثورة الإيرانية، ولدت حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية المسلحة، وأصبحت إيران الداعم المالى الرئيسى لها. من 1980 وحتى عام 1988: خلال الحرب الإيرانية العراقية قامت إسرائيل بإرسال نحو 1500 صاروخ إلى إيران فى إطار عملية بيع الأسلحة الأمريكية إلى إيران التى عرفت بعد ذلك بقضية "إيران- جيت". يونيو 1982: اجتياح إسرائيل للبنان، رسميا لوقف الهجمات الفلسطينية القادمة لبنان، الحرس الثورى الإيرانى يقوم بتأسيس حزب الله الشيعى اللبنانى الذى يصبح رأس حربة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلى. ديسمبر 1989: واشنطن تكشف عن شراء إسرائيل للنفط الإيرانى فى صفقة كانت تهدف إلى تسهيل إطلاق سراح جنود إسرائيليين ورهائن أمريكيين محتجزين فى لبنان من قبل جماعات موالية لإيران. مارس 1992 يوليو 1994: إسرائيل تتهم إيران بالوقوف وراء هجومين معاديين لإسرائيل فى العاصمة الأرجنتينية بوينس إيرس أحدهما ضد السفارة الإسرائيلية وأوقع 29 قتيلا والآخر ضد الجمعية اليهودية الأرجنتينية وأوقع 85 قتيلا. سبتمبر 1993: إيران إحدى الدول القلائل التى رفضت اتفاقيات أوسلو بين إسرائيل والفلسطينيين. يونيو 2000: إسرائيل تقول إن إيران ستحصل على قدرات نووية عسكرية فى عام 2005 وتستطيع أن تطور قنابل نووية تصل إلى إسرائيل فى غضون عشرة أعوام، وفى أواخر عام 2003 قالت طهران إسرائيل "تحفر قبرها بيدها" فى حال هاجمت منشآتنا النووية. أغسطس 2005: دعا الرئيس الإيرانى الجديد محمود أحمدى نجاد إلى "إزالة دولة إسرائيل عن الخارطة" وكرر تصريحات اعتبرت معادية للدولة العبرية حيث وصف المحرقة "بالأسطورة" وإسرائيل "بالورم السرطانى". مايو 2011: فضيحة "عوفر جيت" قامت واشنطن بإدراج شركة النقل البحرى الإسرائيلية عوفر على لائحتها السوداء بسبب قيامها ببيع ناقلة نفط إلى إيران. يناير وفبراير 2012: إسرائيل تهدد بقصف إيران لإصابة برنامجها النووى بالشلل. يوليو 2012: مقتل ستة إسرائيليين فى بلغاريا إثر تفجير انتحارى، وإسرائيل تتهم إيران وحزب الله بالوقوف ورائه. سبتمبر 2012: رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو يطالب أمام المتحدة بوضع "خط أحمر واضح" أمام إيران بشأن برنامجها النووى. أكتوبر 2013: نتانياهو، الذى وجد نفسه فى عزلة دولية، ينتقد بوادر الانفتاح التى أظهرها الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى ويؤكد أن إسرائيل مستعدة للتصرف وحدها لمنع إيران من حيازة سلاح نووى. نوفمبر: التوصل إلى اتفاق تاريخى فى جنيف حول البرنامج النووى الإيرانى وإسرائيل تصفه "بالاتفاق السيئ".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات بين إسرائيل وإيران ما بين التحالف والعداء العلاقات بين إسرائيل وإيران ما بين التحالف والعداء



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca