آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استئناف المفاوضات حول النووي الإيراني لمحاولة انتزاع اتفاق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استئناف المفاوضات حول النووي الإيراني لمحاولة انتزاع اتفاق

جنيف - أ.ف.ب

بدأت القوى الكبرى وإيران الجمعة يوماً ثالثاً من المفاوضات الشاقة لانتزاع تسوية حول البرنامج النووي الايراني بينما ما زالت نقاط الخلاف قائمة حول القضايا الاكثر حساسية. وقال مصدر أوروبي إن "هذا اليوم سيكون حاسما"، بينما لا يجازف أي من الدبلوماسيين الحاضرين بالتكهن بنتيجة المفاوضات او نهايتها إذ إن الملف بالغ التعقيد والرهانات كبيرة جداً. وكما حدث ، ستلتقي وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش من اليوم الجمعة وزير الخارجية الايراني جواد ظريف في جنيف، قبل أن تعرض على الدول التي تمثلها (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والمانيا) نتائج اللقاء. وستعود بعد ذلك الى المفاوضات مزودة باعتراضاتهم او موافقاتهم. ومع ان المحادثات تجري في جلسات مغلقة وبسرية كبيرة حول التفاصيل، تشير التصريحات التي صدرت في اليومين الاخيرين الى ان الخلافات مستمرة حول النقاط الرئيسية في المفاوضات لكن الجانبين يبذلان جهودا شاقة لمحاولة تقريب المواقف. وبعد يوم من المفاوضات المكثفة الخميس، قال نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي انه "لم يتحقق تقدم" حول نقاط الخلاف التي لم يحددها. إلا انه اضاف "اذا حصل تقدم واذا اقتربت المفاوضات من اتفاق، فيمكن لوزراء الخارجية (لدول مجموعة 5+1) المساعدة على التوصل الى اتفاق". وقال دبلوماسي اوروبي "حققنا تقدماً بما في ذلك في المضمون. هناك عدد أقل من النقاط التي يجب حلها وإن كانت تلك الباقية هي الأصعب". من جانبه، رحب مايكل مان الناطق باسم اشتون "بالأجواء الجيدة جداً" بين المفاوضين وتحدث عن مفاوضات "مكثفة وجوهرية ومفصلة". وتتناول المفاوضات نصاً تم الاتفاق عليه في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر في جولة سابقة من المحادثات في جنيف انتهت بلا اتفاق. وينص مشروع "اتفاق موقت" لستة اشهر ويمكن تمديده وفق مصدر غربي، على وضع حدود للبرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف محدود في العقوبات المفروضة على طهران. ولم تعرف تفاصيل المشروع، لكن مايكل مان أورد أن "الجميع يعلمون ما هي الرهانات الأساسية". وذكر خصوصاً مسألة تخصيب اليورانيوم الذي يعتبره الإيرانيون "حقاً" ويرفضه الغربيون الذين يتهمون طهران بالسعي إلى حيازة سلاح نووي. إلاّ أن عراقجي صرح الأربعاء ان "مبدأ التخصيب غير قابل للتفاوض لكننا نستطيع مناقشة الحجم والمستوى والمكان"، ما يبقي الباب مفتوحاً امام تسوية. وتتعلق إحدى أبرز نقاط التفاوض بمصير مخزون ايران من اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة والذي قد يتيح لها سريعا بلوغ نسبة تسعين في المئة التي تمهد للحصول على السلاح النووي. وقال المحلل علي واعظ الخبير في الشؤون الايرانية في مجموعة الازمات الدولية (انترناشيونال كرايسيس غروب) انه "ليس هناك عقبات لا يمكن تجاوزها" وخصوصا حول مسألة الحق في تخصيب اليورانيوم. وأضاف المحلل الموجود حالياً في جنيف ان "المفاوضين سيجدون صيغة مبهمة بدرجة كافية" للسماح لكل طرف بالعودة الى بلده "مرفوع الرأس". وأضاف أن التصريحات المتشددة التي صدرت عن الاطراف منذ بدء المفاوضات هي "جزء من التفاوض. فعندما تكون الاطراق قريبة من اتفاق، تحاول الحصول على اكبر قدر ممكن". وتابع ان المسألة الحقيقية هي الاتفاق النهائي حول البرنامج النووي الايراني.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف المفاوضات حول النووي الإيراني لمحاولة انتزاع اتفاق استئناف المفاوضات حول النووي الإيراني لمحاولة انتزاع اتفاق



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca